اعتبرت فصائل
فلسطينية، في قطاع
غزة، اليوم الخميس، دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لعقد دورة يومي 14و15 أيلول/ سبتمبر الجاري، تكريسا للانقسام الفلسطيني.
وحذرت الفصائل خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته، في مدينة غزة، حركة
فتح، من تداعيات ما وصفتها بـ"الخطوات المنفردة".
وشاركت غالبية
الفصائل الفلسطينية المهمة في المؤتمر الصحفي، منها:
حماس، والجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة المجاهدين، وحركة الأحرار، والجبهة الشعبية، وحركة المقاومة الشعبية، وتغيبت عن المؤتمر حركة فتح.
وقال نائل أبو عودة، القيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان تلاه باسم الفصائل: "إن الدعوة لعقد المجلس الوطني تمثل إصرارا على سياسة التفرد في القرار، بعيدا عن القوى الفلسطينية".
وأضاف أن "ما يصدر (عنه) من قرارات لن تكون ملزمة للشعب الفلسطيني".
وطالب أبو عودة، بوقف ما وصفه "المهزلة" المتمثلة بدعوة المجلس الوطني للانعقاد.
ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى مقاطعة اجتماعات المجلس، لقطع الطريق أمام الخطوات "الحزبية" و"المنفردة".
وسبق أن أعلن الرئيس عباس في 24 آب/ أغسطس الجاري، أنه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مع آخرين من أعضائها، في خطوة فسرها المراقبون بأنها وسيلة لتبرير عقد اجتماع للمجلس الوطني، بحسب ما ينص قانون منظمة التحرير.
والمجلس الوطني، هو بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وقد تأسس عام 1948، ولم يعقد منذ عام 1996 أي دورة عادية، وهو أعلى سلطة تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
ويضم المجلس، البالغ عدد أعضائه 740 عضوا، ممثلين عن الفصائل كافة باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأعضاء المجلس التشريعي، وممثلين عن الاتحادات والنقابات، ومستقلين.