الإفراج عن 3 أشخاص متهمين بـ"ترويج المذهب الشيعي" جنوب مصر

أطلقت الأجهزة الأمنية المصرية سراح ثلاثة أشخاص بعد التحقيق معهم بتهمة "ترويج المذهب الشيعي" بين مواطنين في منطقة الكرنك، بمحافظة الأقصر، جنوب مصر.

وينتمي الأشخاص الثلاثة لجماعة صوفية، مع شكوك بخضوعهم "لعملية تغرير" وربط بين المذهب الشيعي والصوفية، في حين أثبتت التحقيقات عدم انتمائهم للمذهب الشيعي، بحسب مصادر أمنية.

وأدت الواقعة لبدء حملة من "بيت العائلة المصرية"، الذي يضم جماعات صوفية وأزهرية، لمكافحة ما أسمته "المد الشيعي" في الأقصر، عبر قوافل وندوات توعية بين المواطنين في مختلف الأحياء والقرى والنجوع.

وشهدت منطقة الكرنك حملة شعبية لطمس كتابات ورسوم شيعية، كانت قد انتشرت على جدران وأسوار المنطقة، وسط معلومات غير مؤكدة عن وجود بؤر شيعية في المحافظة.

بدوره، كشف منسق "رابطة الصحوة الأزهرية الصوفية" بالأقصر، كمال حامد أن "أعداد الشيعة في شمال الأقصر يقدرون بالعشرات"، موضحا أن الرابطة "نجحت في إقناع الكثير من الشباب المغرر بهم وإعادتهم إلى المنهج الصحيح، والعدول عن الأفكار التي حاول مروجي الفكر الشيعي أن يقنعوهم بها"، بحسب تعبيره.

من جانبه، قال محمد الرملي، أمين عام بيت العائلة المصرية في الأقصر، إن جبهة علماء الأزهر نظمت "ألف ندوة في الأقصر وقنا وسوهاج وأسوان، حول مخاطر المد الشيعي وسبل مكافحته".