قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع
اليمنية، علي البكالي، إن حادثة الصافر في محافظة مأرب والتي قتل فيها 45 إماراتيا وخمسة بحرينيين و32 يمنيا و10 سعوديين، حصلت "نتيجة خيانة عسكرية في محافظة شبوة من قبل أفراد وضباط استلموا المحافظة، كانوا قد أعلنوا ولاءهم للشرعية ولكنهم ما زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح".
وأوضح البكالي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الرياض"
السعودية، الأحد، أنه كان هناك خطأ في تقدير الموقف بالنسبة لتحرير شبوة التي اتضح أن الصاروخ انطلق منها وليس من محافظة مأرب، حيث تم التسليم بخديعة لجنود وضباط تابعين للمخلوع والحوثي، و"في ظاهر الأمر أنها تحررت وهي لم تتحرر حتى اللحظة".
وأضاف أنه "لا يمكن الثقة إلا بالجيش الجديد الذي يعاد تشكيله، وبالنسبة للجيش السابق، فحتى وإن أعلن ولاءه للشرعية فيجب أن يعاد تشكيله كاملا، وكذلك قيادته، وألا تقبل تلك الوحدات على ما هي عليه دون تغيير في ضباطها وقياداتها".
وقتل جنود التحالف العربي جميعا عندما تسبب صاروخ أرض-أرض أطلقه متمردون بانفجارات في مستودع للأسلحة في محافظة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.
ووقع الانفجار في قاعدة عسكرية في منطقة صافر النفطية التي تبعد نحو 250 كلم إلى الشرق من صنعاء، وفقا لمصادر عسكرية.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه
البحرين والإمارات، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من ضمن أهدافها تحقيق ما يضمن استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.