أكد مصدر يمني، لـ "عربي21"، أن قوة عسكرية قطرية وصلت إلى منفذ الوديعة اليمني، بمحافظة حضرموت (شرقا) متوجهة نحو محافظة مأرب (شمال شرقي صنعاء)، لتعزيز قوات التحالف العربي المرابطة في منطقة صافر شرق مأرب.
يأتي ذلك في حين قالت قناة "الجزيرة" القطرية، إن القوة القطرية قوامها 1000 مقاتل، بأكثر من 200 مدرعة، معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية، وسيلحقها صباح الاثنين قوات أخرى تفوق الأولى عددا وعدة بمنظومة اتصالات متطورة، وكما أكده مصدر لـ "عربي21" مقيم في الرياض.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقوات ومدرعات قالوا إنها في طريق مدينة الخرج، شرق السعودية وتتجه إلى الجنوب.
يأتي هذا التحرك ردا على تفجير مخزن الأسلحة بمحافظة مأرب، الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود دول التحالف.
ولم يصدر إلى الآن أي موقف
قطري رسمي يؤكد هذا الخبر، وفيما إذا كانت قطر تنوي المشاركة بريا ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وقال الناطق باسم قوات التحالف، أحمد عسيري، إن "مستودعا للأسلحة في مأرب تعرض لهجوم بصاروخ أرض – أرض، ما أدى إلى اندلاع حريق أسفر عن مقتل عشرة جنود سعوديين و45 إماراتيا وخمسة بحرينيين، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح، نقلوا إلى داخل المملكة للعلاج، غادر عدد كبير منهم".
وأشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب الخسائر المرتفعة في الأرواح.
وأكد عسيري أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها المرحلية، مشددا على أن قوات التحالف تهدف إلى تحقيق أمن
اليمن واستقراره، موضحا أن هذا العمل لن يثني قوات التحالف عن مهمتها، بل سيكون حافزا للمضي قدما وفاء لأرواح القتلى.