التونسيون يتطلعون لهدنة اجتماعية والجزائر تستقبل آلاف السوريين

تناولت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء عددا من المواضيع على رأسها موضوع الاتفاق الذي توصلت إليه رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس نواب الشعب والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس، والدعوة التي وجهها ليون إلى المؤتمر الوطني في ليبيا لتحديد ممثليه الأمنيين، وكذلك الأرقام التي أعلنتها الجزائر بشأن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها، بالإضافة إلى مواضيع متعددة أخرى.

هل تنجح حكومة تونس في إيجاد هدنة اجتماعية؟

كتبت صحيفة "الصحافة" التونسية، أن الخماسي المتركب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس نواب الشعب والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، توصل إلى تحقيق اتفاقات مهمة في مقدمتها الإمضاء على اتفاقية الزيادة في الأجور في القطاع العام واتفاق في القطاع الخاص سيقع إمضاؤه نهاية سبتمبر الحالي، ونقاش الملفات العالقة.

وبحسب الصحيفة، فقد تمكن الاجتماع من إذابة الجليد بين الحكومة والطرف النقابي في أكثر من ملف، إلى جانب تقريب وجهات النظر بين الاتحاد ومنظمة الأعراف.

وقالت الصحيفة، إن الاجتماع يعد فرصة تاريخية لإيجاد مناخ ملائم للهدنة الاجتماعية المنشودة في البلاد.

ليون يطلب من المؤتمر الوطني تحديد ممثليه الأمنيين

قالت صحيفة "أجواء" الليبية، إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون طالب المؤتمر الوطني العام بتحديد ممثليه الأمنيين في الحوار الذي ترعاه البعثة بين الأطراف الليبية.

وبحسب الصحيفة، فقد شدّد ليون خلال رسالة بعث بها إلى فريق الحوار عن المؤتمر الوطني، مساء الاثنين الماضي، على أن يكون لقاؤه بالممثلين الأمنيين اليوم الأربعاء في طرابلس، حتى تتمكن البعثة من إطلاق مسارها الأمني رسميا، وذلك قبل يوم من انعقاد جلسة الحوار المرتقبة في الصخيرات المغربية.

وبحسب الصحيفة، فقد جاءت رسالة ليون بعد يوم من الرسالة الغاضبة التي بعث بها رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين إليه بصفته القائد الأعلى للجيش، إثر لقاء ليون قادة عسكريين وثوار يتبعون رئاسة الأركان العامة للجيش، من مدن مصراتة والزاوية وغريان والزنتان، وهو ما اعتبره أبوسهمين مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية والمحلية.

فوز معتقل بمقعد في انتخابات المغرب 

ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، أن معتقلا تمكن من الفوز بمقعد في الانتخابات، ويتعلق الأمر بمحمد سيف المرشح الاستقلالي، ورئيس بلدية تولال في مكناس.

وبحسب الصحيفة، فقد فاز محمد سيف بمقعد في دائرته، رغم وجوده رهن الاعتقال على خلفية تهمة تلقي رشوة بقيمة 5000 درهم. 

انتقادات للحوار السياسي بموريتانيا 

قالت صحيفة "الأخبار" الموريتانية، إن مؤسسة المعارضة الديمقراطية وهي هيئة دستورية موريتانية انتقدت بقوة الطريقة التي تم بها إطلاق الجولة الأولى من الحوار السياسي، معتبرة أن "ما حصل لا يعتبر حوارا بحال من الأحوال بقدر ما هو هروب إلى الأمام وإفراغ للحوار من أبسط معانيه"، داعية إلى إيقافه بشكل فوري.

وبحسب الصحيفة، فقد نددت مؤسسة المعارضة بما سمته "عودة النظام إلى الأساليب البائدة كمحاولته شق الصف المعارض بغية إضفاء شرعية مفقودة على هذه المسرحية"، مطالبة بوقفها "والعودة إلى مسار الحوار التوافقي الجاد والمخلص".

24 ألف لاجئ سوري في الجزائر 

ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن وزيرة التضامن وقضايا الأسرة والمرأة مونية مسلم كشفت، أوّل أمس، أنّ الجزائر استقبلت 24 ألف لاجئ سوري منذ توتّر الأوضاع بسوريا، مشيرة إلى أنّ السلطات العليا، تعمل بكلّ ما بوسعها من أجل تسهيل اندماج العائلات السورية التي فضلت اللجوء إلى التراب الجزائري.