قال
المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو أمس الثلاثاء، قبل العرض الخاص لأحدث
أفلامه (سانجوي ديل ميو سانجوي-دم دمائي) بمهرجان البندقية السينمائي، إنه بعد نصف قرن من صنع الأفلام يستطيع معايشة مثل هذه الأحداث بهدوء.
وقال بيلوتشيو في مقابلة لـ"رويترز": "أشارك بفاعلية وأتأثر عاطفيا أيضا لكن بإحساس تام بالسكينة".
وأضاف مشيرا إلى
فيلمه الذي يتنافس مع 21 فيلما على جائزة الأسد الذهبي التي ستعلن يوم السبت: "مهما يحدث فلا أعتقد أنني سأشعر بالإحباط".
والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية في بلدة بوبيو مسقط رأس بيلوتشيو إلى الجنوب من ميلانو، ويدور حول امرأة من النبلاء في القرن السابع عشر، تصبح راهبة وتتهم بالقيام بأعمال سحر بعد أن أغوت قسيسا ثم توأمه الذي يعمل ضابطا في الجيش.
وأعطى بيلوتشيو ابنه بيير جيورجيو، الدور الرئيس بالفيلم وابنته إيلينا دورا صغيرا. ويظهر أخاه ألبرتو في الفيلم أيضا.
وقال بيير جيورجيو، إن زمن الفيلم يتنقل بين القرن السابع عشر والعصر الحديث ذهابا وإيابا، لكنه في الوقت نفسه يسرد قصة السحر والحب، كما أنه يعرج على أحداث من مشوار بيلوتشيو الطويل في
السينما.
وأضاف: "نتحدث عن شخص يصنع الأفلام منذ 50 عاما وقدم عددا كبيرا من الأفلام التي تصدت لقضايا جدلية. في هذا الفيلم أعتقد أنه يمكن أن تجدوا ملخصا لهذا كله".
وتابع قائلا: "إنه سيناريو وجدت فيه أشياء كثيرة عن الحياة وعن السينما والماضي والمستقبل".