قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن موسكو وطهران ستوقعان
صفقة جديدة لتوريد
صواريخ "أس-300" إلى
إيران في القريب العاجل.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، حديث ريابكوف على هامش معرض Russia Arms Expo الذي افتتح أمس الأربعاء في مدينة نيجني تاغيل الروسية لمدة أيام، أن جميع القرارات السياسية قد تم اتخاذها، ولا توجد أي عراقيل أمام تنفيذ العقد المذكور الذي يواصل الطرفان اتصالات عملية بشأنه.
وقال إن الاتفاق الجديد يشتمل على بند بضرورة التخلي عن الدعوى التي رفعتها إيران لعدم إتمام الصفقة السابقة، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن مسألة تسلسل الخطوات وأبعاد الصفقة الجديدة هي من الأمور التجارية، مضيفا أن "وزارة الخارجية لا تعلق على أمور تخص الخبراء".
تجدر الإشارة إلى أن
روسيا وإيران وقعتا على صفقة تصدير صواريخ "أس-300" في عام 2007 ، إلا أن الرئيس السابق دميتري مدفيديف حظر في عام 2010 تصدير هذه الصواريخ، بذريعة الحظر الدولي الذي فرضه مجلس الأمن على إيران في العام 2010.
وألغيت الصفقة مع طهران، وقدمت الأخيرة دعوى قضائية بمبلغ يقارب الأربعة مليارات دولار إلى هيئة التحكيم في جنيف. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفع في نيسان/ إبريل الماضي الحظر الذي كان مفروضا على توريدات "إس-300" إلى إيران رغم أن حظر مجلس الأمن الدولي كان لا يزال ساري المفعول.