تناقلت الصحف التركية في أعدادها الصادرة صباح الجمعة، أن الجيش التركي فرض حظرا للتجول في منطقة جزرة، التابعة لمدينة شرناق، جنوب شرقي
تركيا.
وأوردت الصحف بأن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، قال إن
حظر التجول المفروض في مدينة جزره، جنوب شرق تركيا، سيتم رفعه بعد أن يتم تطهير المدينة من الألغام والخنادق المحفورة، وجاء في تصريحه "نحن نقوم بهذا من أجل المواطنين، هنا ليست سوريا ولا يستطيع أي أحد أن يقوم بإعلان منطقة له".
حظر للتجوال بمدينة بالجنوب التركي.. لمنع الإرهاب
ذكرت صحيفة "حريت" في خبر لها بأن الجيش التركي فرض حظرا على التجول في منطقة جزرة، التابعة لمدينة شرناق، جنوب شرقي تركيا.
وتفيد الصحيفة بأن هذا الإجراء جاء لمنع العمليات الإرهابية في المنطقة، على خلفية تصاعد أعمال العنف في المنطقة، بين الجيش التركي، ومقاتلي حزب العمال الكردستاني "
بي كا كا".
وبحسب الصحيفة، فإن منطقة جزرة، شهدت خلال الفترة الماضية توترا أمنيا، بسبب تصاعد العمليات الإرهابية التي يشنها متمردو "بي كا كا" جنوب شرقي البلاد.
داود أوغلو: حظر التجوال بـ"جزرة" من أجل المواطنين
نقلت صحيفة "يني شفق" عن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، قوله إن منع التجول المفروض في مدينة جزره، جنوب شرق تركيا، سيتم رفعه بعد أن يتم تطهير المدينة من الألغام والخنادق المحفورة، وجاء في تصريحه "نحن نقوم بهذا من أجل المواطنين، هنا ليست سوريا ولا يستطيع أي أحد أن يقوم بإعلان منطقة له".
وبحسب الصحيفة، فإن داوود أوغلو، قال في تصريحه "عن أي سلام يتحدثون بينما يتحدث رئيس بلدية جزره عن حرب أهلية، ولماذا حزب الشعوب الديموقراطي يتوجه إلى جزره ولا يتوجه قنديل، إن حزب الشعوب الديموقراطي يعمل على التحريض كما فعل من قبل، عليه أن يمشي إلى قنديل لا إلى جزره".
وأضاف داوود أوغلو: "أعطينا تصريحات إلى القوات الأمنية أن يتفقدوا المدينة شبرا شبرا، وأن لا يسمحوا لأي أحد أن يقيم خنادق عسكرية في أي مكان، نتقدم خطوة خطوة، ونحن ننظف الأزقة واحدا واحدا، وإذا توفرت في مدينة جزره الشروط التي تجعل من الممكن أن يدخلها أي شخص حينها لن يكون هناك داعي لمنع التجول، المخابز تعمل والأغذية توزع على الناس، بينما حظر التجول هو فقط من أجل منع الإرهابيين من الاختلاط بالناس، هنا ليست سوريا ولا يستطيع أحد أن يقوم بإعلان منطقة كما يريد هو".
وبين داوود أوغلو أنه من الممكن أن يتم تنفيذ عملية أمنية واسعة قائلا: "إلى حدود الساعة هناك قوات خاصة تدخل وتخرج من شمال العراق إن لزم الأمر، ولكن من الممكن أن ننفذ عملية واسعة كما حصل في 2008 إن لزم الأمر".
كيف يكسب "العدالة والتنمية" الانتخابات وسط الإرهاب؟
يقول الكاتب، ناصوحي جونجور، في مقال له بصحيفة "ستار" بأن الحل في تركيا يكمن في الإنجازات، وإن الأعمال الإرهابية التخريبية التي عملت على زعزعة أمن تركيا في فترة انتخابات 7 حزيران/ يونيو عكست صورة سيئة عن "العدالة والتنمية" الحزب الحاكم في تركيا. وإصرار الحزب على الوصول للسلطة سيمنعه من رؤية الحقيقة الواقعة. ودليلا على هذا، لنلق نظرة تحليلية على نتائج الانتخابات الواقعة في إسطنبول، نرى ملاحظات عديدة منها، أين اتَّجهت أصوات الأكراد؟، وما التحالفات التي اضطرّ حزب العدالة والتنمية أن يقيمها؟، وكيف كان الحزب على وشك أن يخسر هذه الانتخابات!، ولم تكن هذه الملاحظات فقط في إسطنبول بل كانت في مدن أخرى مثل بورصة وايزميت أيضا.
ويرى الكاتب بأن الأهم من كل هذا ما نُشِرَ في الدورة الانتخابية الأخيرة فيما يتعلّق بحزب العدالة والتنمية بضرورة بقائه بعيدا عن المناوشات والنزاعات السياسية الحاصلة، وقدرته على الوصول إلى قطاعات وشرائح أكبر من الشعب التركي، وقدرته على المتابعة والسير في حملة مفاوضات سلام غير متوقعة، وكل هذا ليس صعب المنال، كلُّ ما عليه أن يفعله هو أن يرجع بالزمن إلى الوراء وينظر إلى إنجازاته قبل بضعة سنوات فالحل موجود هناك.
كاتب تركي: هذه نصيحتي.. للأحزاب والشعب
يوجه الكاتب أحمد هاكان، في مقال له بصحيفة "حريت" نصائح مهمّة للأحزاب التركية، وعموم الشعب التركي، قائلا: أنا أعلم حقَّ المعرفة أن الأحزاب التركية ليست بحاجة لنصائح مثل نصائحي، لكنّي وكما كان “أي شخص” يفعل لا أستطيع إلَّا أن أُسدي النصيحة فلربما سمعني أحد منهم، وهذه النصائح كالآتي:
لحزب العدالة والتنمية: إن عدم وجود بولانت أرينج في الحزب يشكِّل فراغا كبيرا، فرجاء لا تتركونا بدونه.
لحزب الحركة القومية: بعد فشلكم الذريع في الانتخابات، قد يؤدّي غضبكم على طغرل توركيش إلى إعادة نظركم في استبعاد نائب رئيس حزبكم السابق سنان أوغان بلا أي سبب.
لحزب الشعب الجمهوري: إنَّ ما عليكم فعله هو تعويض علي أوزجوندوز الذي أفنى حياته بالعمل لهذا الحزب، وأوموط أوران الذي كان يعمل لمصلحة حزبكم ومستقبله عن الأضرار التي تسبّبتم بها بطردهم واستبعادهم من الحزب بلا أي مبرر، عليكم أن تُقدّروا ما فعلوه اتجاه حزبكم.
لحزب الشعوب الديموقراطي: إن من بين أعضاء حزبكم ألتان تان وهو شخص مؤثِّرٌ وفعّال في الحزب فنرجو ألّا تُفَرِّطوا بنزاهة مثل هذا الشخص وإخلاصه لهذا الحزب.
وبقوله للأتراك: أيُّها الشعب في الماضي كنتم تتمَنَّون أن تكون تركيا دولة من أفضل الدول وأحسنها ولم ترضوا بما كان يحصل، ها أنتم الآن تشتاقون لأيام فيريلداك كوبي، ورئيس وحدة المخابرات ومكافحة الشغب ثيومان كومان، وتحنُّون لأيام رؤساء الوزراء السابقين من أمثال مسعود يلماز وتانسو تشيللير.
ويوجه الكاتب تساؤلا للشعب التركي قائلا فيه: هل اشتقتم إلى أولئك الجنرالات الذين وقفوا عائقا في طريق التعبير عن الرأي بوسائل الإعلام؟ ويقول: فأنت أيها الشعب لم ترسُ سفينتك على برٍّ إلى الآن!