نفى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، شائعة تردي حالته الصحية، داعيا جماهير العالم الإسلامي لـ"هبة كبرى" من أجل حماية المسجد
الأقصى.
وقال القرضاوي في بيان صادر عنه، مساء الخميس، إنه "على أمة الإسلام أن تنشغل بمعالي الأمور، وأن تنشغل بالمسجد الأقصى، وما يحاك له من مكر، وما يدبر له من كيد".
وفيما يتعلق بشائعات تردي حالته الصحية، أكد القرضاوي أن "الصحة والمرض والحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى، وأنه لا يستطيع أحد أن يقدم من أجله يوما أو يؤخره".
ودعا جماهير العالم الإسلامي إلى "هبة كبرى لترسل رسائل إلى أعداء الأمة وإلى حكامها أن الشعوب لن ترضى بالتراخي أو التهاون في مقدساتها."
كما طالب القرضاوي بتبني مشروع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يهدف إلى كفالة المرابطين الذين يذودون عن المسجد الأقصى ويدافعون عنه ويرابطون في ساحاته وباحاته، متصدين بصدور عارية للمستوطنين الصهاينة ومن خلفهم قوات الاحتلال الصهيوني.