قال موقع موال لمعارضة السورية "كلنا شركاء" إنه علم من "مصدر خاص" داخل أجهزة النظام الأمنية في
حماة، أن
غرفة عمليات عسكرية روسية إيرانية مشتركة تم تشكيلها في الآونة الأخيرة، لإدارة العمليات العسكرية ضد "
جيش الفتح"، الذي خسرت قوات النظام لصالحه مساحات واسعة من حماة وإدلب خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأوضح الموقع أن الغرفة أوكلت بمهمة إدارة عمليات الحشود العسكرية التي يزج بها النظام في سهل الغاب، بهدف استرجاع القرى الموالية له في ريف حماة الغربي، التي سيطر عليها "جيش الفتح"، بشكل خاص، وقرى سهل الغاب بشكل عام.
ويتضح من خلال ما تورده مواقع المعارضة السورية، أن
روسيا وإيران تهدفان لدعم النظام السوري ليس ضد تنظيم الدولة، ولكن ضد المعارضين لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وأكدت المصادر لموقع "كلنا شركاء" أن "عملا ضخما يتم التحضير له، هدفه استرجاع قرى سهل الغاب في ريف حماة الغربي، ومن ثم التوجه إلى قرى جسر الشغور في ريف إدلب الغربي"، مؤكدة أن العمل العسكري الجديد سيكون بقيادة روسية إيرانية مشتركة.
وقالت إن المعركة سيشارك فيها عناصر من الفرقة (18) والفرقة (11) من الجيش النظامي، وعناصر مليشيا الدفاع الوطني من ريف حماة الغربي.
ونقل الموقع ذاته عن "المرصد 80" العامل في ريف حماة الشمالي، قوله إنه خلال أسبوع واحد توجهت أربعة أرتال عسكرية من مطار حماة العسكري إلى سهل الغاب، مؤلفة من عشر دبابات وعشرين عربة (بي إم بي)، إضافة إلى راجمتي صواريخ (غراد) من الحجم الكبير، وخمس راجمات (كاتيوشا)، وسبعين سيارة من مختلف الأنواع تنقل عناصر الجيش، ومليشيا الدفاع الوطني.
وأضاف أن الأرتال تتوجه من مطار حماة العسكري إلى مدينة "محردة" في ريف حماة الغربي، ثم إلى مدينة "سلحب"، ومنها إلى سهل الغاب.
فيما لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وعن مشاركة الروس في معارك ريف حماة، أكد المرصد (80)، أن مشاركة الروس اقتصرت على استشاريين ومهندسين وخبراء من الضباط المتقاعدين، يديرون غرفة عمليات مشتركة مع ضباط إيرانيين، وأنه لا وجود لعناصر مقاتلة على أرض ريف حماة، حتى الآن.