نذرت عدد من النساء المرابطات أنفسهن خط دفاع عن
المسجد الأقصى في وجه انتهاكات
الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وقد اضطرت صحفية قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة إلى نقل تجربتهن في تقرير صور بالهاتف المحمول بعد منع سلطات الاحتلال إدخال الكاميرات لباحة المسجد.
ونقل التقرير، المصور عند باب المغاربة، تجربة نسوة يكرسن وقتهن للدفاع عن الأقصى، ويتواجدن به كل صباح على مدار الأسبوع.
وقالت أم سعيد، وهي إحدى المرابطات، إن المرابطات يواجهن المستوطنين المقتحمين بالتكبير، مؤكدة أن عبارة "الله أكبر تهزهم وترعبهم".
فيما صرحت مرابطة أخرى بأنها تتواجد في الأقصى باستمرار منذ العام 2011، وأضافت "لا نطيق أن نغيب عن الأقصى إطلاقا، واليوم الذي لا نحضر فيه بسبب ظروف خاصة، نحس فيه بالذنب". وتقول أيضا إن "الأقصى في خطر، وهو بحاجة إلينا وإلى كل الأمة العربية".
من جهتها قالت المرابطة أم خليل إنها ترابط في الأقصى منذ أربع سنوات، وأضافت أنها لم تتمكن من دخول باحة المسجد في الهجمة الإسرائيلية الأخيرة، لأن سلطات الاحتلال منعت النساء من الدخول.