قال مساعد وزير الخارجية
الإيراني لشؤون الرعايا في الخارج حسن
قشقاوي، إن "الدبلوماسيين الإيرانيين لا يزالون يتواجدون في العاصمة
اليمنية صنعاء والسفارة لا تزال تعمل هناك"، رغم مغادرة السفير.
وأضاف قشقاوي بحسب ما نقلت عنه وكالة "فارس" الأحد، ردا على سؤال حول ما تردد عن إغلاق السفارة الإيرانية في صنعاء، "إنها لا تزال تعمل وإن طاقمها متواجد فيها".
وعما إذا كانت القوات السعودية قد تقدمت إلى مسافة 60 كيلومترا من صنعاء، قال إنه ليس مطلعا على تفاصيل العمليات العسكرية في هذا البلد.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أعلن أن طهران لم تتخذ أي قرار بإغلاق سفارتها في صنعاء وأن السفير عاد إلى طهران لعدة أيام لغرض تلقي العلاج.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن السفير الإيراني غادر صنعاء بصورة مفاجئة، في خطوة رأى العديد من المراقبين أنها تدل على التراجع، خصوصا أنها تأتي بالتزامن مع إخراج الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عائلته إلى خارج اليمن، كما أن أفرادا من عائلات أقاربه الموجودين منذ أشهر في الإمارات ولبنان ومصر قد غادروا.
ويرى مراقبون أن الفترة القريبة المقبلة، ستشهد نهاية السيطرة الحوثية على صنعاء، وأن مليشيا الحوثيين تعيش أيامها الأخيرة، حيث قبلت مؤخرا بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، وستبدأ الأسبوع المقبل مشاورات مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لوضع آلية لتنفيذ القرار الأممي، وفقا لإسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.