أعلن رئيس
مجلس النواب الأمريكي وسيناتور ولاية أوهايو
جون بوينر، الجمعة، عن تقديم استقالته من منصبه الذي اشتغل فيه منذ 2011 في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأبرز مصدر من فريق جون بوينر، فضل عدم الكشف عن هويته، أن " بوينر فخور بأن الأغلبية الجمهورية ورئاستها نجحت، لكن من أجل مصلحة الحزب والمؤسسة، سيستقيل من رئاسة المجلس ويتخلى عن مقعده أيضا في 30 أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وأوضح المصدر ذاته أن الإعلان عن
الاستقالة تم بعد اجتماع مغلق بمقر الكونغرس، مضيفا أن القرار يهدف إلى "تجنيب الحزب الجمهوري أضرارا فادحة"، خاصة بعد تفاقم الأزمة الداخلية بالحزب.
وكان الصراع الداخلي بالحزب قد تسبب في إغلاق الحكومة الفيدرالية في أكتوبر 2013، بضغط من الجناح المحافظ (تي بارتي) الذي رفض دعم استراتيجية زعماء الجمهوريين، ومن بينهم جون بوينر.
وتزايد الضغط على ممثل ولاية أوهايو خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة في ظل تنامي المشاعر المعادية للحزب الجمهوري، ما أدى إلى ظهور مرشحين من خارج المؤسسة ومن بينهم دونالد ترامب وبين كارسون، المرشحين للإنتخابات التمهيدية الجمهورية واللذين يحظيان بشعبية كبيرة في استطلاعات الرأي، التي لم ترصد لحد الساعة أي علامات على التراجع.