قال المتحدث باسم جمعية الحجاج البريطانيين، إن ما حصل في منى من
تدافع راح ضحيته 717 شخصا، قد يكون بسبب عدم الاستماع إلى قادة مجموعات الحجاج.
وبحسب موقع "سي أن أن"، فقد قال فرحان خالد: "عندما تكون في تجمعات ضخمة، احرص على أن تتبع التعليمات التي وضعتها السلطات السعودية، وللأسف ما حصل يمكن أن يكون بسبب عدم الاستماع لهؤلاء القادة والاقتياد بما يجب القيام به وإلى أين يجب التوجه".
وتابع قائلا: "صراحة هذه الأنباء مؤلمة، وما نجد أنفسنا فيه الآن هو وضع غير معهود في السنوات القليلة الماضية، فمنذ العام 2006 والضحايا الذين سقطوا بسبب التدافع، فقد قامت المملكة العربية السعودية باستثمار مليارات الدولارات لتحسين معايير الأمن والسلامة وتغيير البنية التحتية للحج بشكل عام، ومنذ العام 2006 لم تقع مثل هذه المشاكل".
وأضاف: "للأسف، اليوم وبعد نحو عقد من الزمن نرى هذه الحادثة الضخمة، ولكن لا يمكننا استنتاج أي نتيجة في الوقت الحالي، نحن بحاجة للانتظار إلى حين انتهاء التحقيقات الرسمية، ومنها يمكن أخذ خطوات إلى الأمام".
ولفت خالد إلى أن "الأشخاص عندما يذهبون إلى
الحج، فإنهم يركزون على الجانب الديني والروحي لهذه الرحلة وليس إلى جانب الأمن والسلامة، فعندما يكون هناك ما بين مليونين وثلاثة ملايين حاج في مكان واحد يعتبر أكبر تجمع للأشخاص في أي مكان في العالم، فلا بد عندها من التفكير بأمور الصحة والسلامة".