أكد رئيس غرفة عمليات حي الراشدين الجنوبي في جيش المجاهدين، النقيب أمين، أنه تم اكتشاف عناصر من الجنسية المصرية، يقاتلون في صفوف المليشيات
العراقية الموجودة في حلب.
ونوه إلى أن جبهات القتال في
سوريا غصت بالمرتزقة الأجانب من المليشيات الطائفية التي تساند قوات النظام في حربها ضد الثوار، وتختلف جنسيات هذه المليشيات، فمنهم اللبنانيون والإيرانيون والأفغان والروس وغيرهم، بحسب "موقع كلنا شركاء" المعارض.
وكشف النقيب أمين عن وجود خلية تابعة للمليشيات الطائفية، عناصرها من الجنسية المصرية تقاتل مع قوات النظام في جمعية الزهراء في حلب، تم كشف ذلك عبر أجهزة التجسس اللاسلكية، حيث تقوم هذه الخلية بالرمي على مدافع الهاون باتجاه المنصورة، والبحوث العلمية، ويقدر عدد هذه المجموعة بخمسة أشخاص.
وأضاف أمين أن هذه المجموعة جاءت من العراق بعد انتمائها لمليشيات عراقية كما هي المليشيات الأفغانية الموجودة مع النظام واللبنانية والإيرانية، وقال: "استطعنا التقاط مكالمة لتلك المجموعة، وكانت اللهجة مصرية بحتة، وأنا سمعتها بأذني كوني أراقب، وأعمل على أجهزة الإشارة".
ونوه إلى أنه "بعد أن قامت كتيبة المدفعية التابعة لجيش المجاهدين باستهداف المليشيات الشيعية، والمرتزقة الأجانب التي أحضرها النظام المجرم، المتواجدة في الريف الغربي لمحافظة حلب على جبهة مدفعية الزهراء، والمخابرات الجوية، قمنا برشق هذه المجموعة بعد تحديد موقعها، فقام النظام بالرد المباشر، عبر رشقات من الصواريخ، وقذائف المدفعية الصادرة من مدفعية الزهراء، ولكن كانت المفاجأة في ساعات الصباح الأولى، حيث قمنا بتفقد أماكن سقوط هذه الصواريخ، فتفاجأنا بأحد الصواريخ التي لم تنفجر والذي كان صناعة مصرية من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع الحربي".
صواريخ مصرية شبيهة بصواريخ الغراد الروسية الصنع