قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (
البنتاغون)، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة توقفت عن إرسال مجندين من ساحة المعارك في سوريا للتدريب خارج البلاد، مع إجرائها مراجعة لبرنامج الجيش الأمريكي لتشكيل قوة من مسلحي "المعارضة المعتدلة".
لكن البنتاغون قال إن البرنامج ما زال نشطا، وإن عملية التجنيد والتدريب مستمرة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك: "نحن نراجع البرنامج، ولكن أوقفنا التحريك الفعلي للمجندين الجدد من سوريا".
وكان من المقرر أن يشمل هذا البرنامج لتأهيل وتجهيز مقاتلي
المعارضة السورية، الذي بدأته الولايات المتحدة مطلع العام مع 500 مليون دولار، حوالي خمسة آلاف مقاتل سنويا لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا.
ولكنه لم يشمل حتى الآن سوى مجموعتين من 54 و70 مقاتلا، بحسب أرقام البنتاغون.
يشار إلى أن البنتاغون أنفق على
تدريب المعارضين السوريين المدرَّبين وتسليحهم حوالي 41.8 مليون دولار، منذ 30 أيار/ مايو، ولم يقدم البنتاغون أي تحديثات حول هذه الأرقام.
وكان مسؤولون في البنتاغون كشفوا في آب/ أغسطس الماضي، أن نحو نصف المقاتلين السوريين الذين دربتهم أمريكا مفقودون، وأن منهم من فر بعد تلقيه التدريبات، وأن آخرين ألقت جبهة النصرة القبض عليهم.