اتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"
روسيا باستهداف المستشفيات الصحية الخاصة بالأطفال، فيما دعا جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة على مستوى وزراء الخارجية، لبحث ما وصفه بـ"العدوان العسكري الروسي على الشعب السوري، وتقرير التدابير اللازمة لدفع هذا الاعتداء."
وجاء في رسالة بعث بها رئيس الائتلاف، خالد خوجة، إلى الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أن "الاحتلال والتدخل الروسي العلني في
سوريا، يُعتبر نسفاً لقرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرارات جامعة الدول العربية، وخاصة بيان جنيف.
واعتبرت الرسالة، التي سلمها رئيس "اللجنة القانونية"، هيثم المالح، إلى العربي، أن التدخل الروسي "يدمر كل جهود الحل السياسي في سوريا، ويهدد الأمن، والسلم الدوليين، كما أنه يهدد الأمن القومي العربي، الذي تعتبر صيانته من أهم أهداف جامعة الدول العربية."
وبينما أدان الائتلاف ما أسماه "العدوان الروسي السافر على الشعب السوري"، فقد طالب بـ"بخروج كافة القوات الأجنبية من سوريا.. واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، كخطوة ضرورية لأي عملية سياسية، وبدء مرحلة انتقالية في سوريا."
و قال عضو الائتلاف الوطني، جواد أبو حطب، في تصريحات صحفية إن الضربات الجوية الروسية استهدفت مستشفيات تقدم الرعاية الطبية للمدنيين على مدى اليومين الماضيين، وهو ما اضطر الطواقم الطبية لإعلان حالة طوارئ، وإخلاء جميع المشافي خوفاً من إعادة القصف.
وأضاف أبو حطب، وهو "طبيب قلب" يعمل داخل سوريا، أن الطيران الروسي استهدف الخميس الماضي محيط مشفى "اليمضية"، الواقع في جيب داخل الأراضي التركية، كما استهدف مشفى "اللطامنة" في حماة بشكل مباشر وأصاب طاقمها، بحسب قوله.
وأكد القيادي في المعارضة السورية أن مستشفي "البرناص" و"الإخلاص"، اللذين استهدفتهما الطائرات الروسية، هما للأطفال والتوليد، وتقدمات الرعاية الطبية للمدنيين.