سياسة عربية

محكمة أردنية ترفض طلب الذنيبات التحفظ على أملاك الإخوان

الذنيبات بعد فصله من جماعة الإخوان أسس جمعية حملت ذات الاسم - الأناضول
الذنيبات بعد فصله من جماعة الإخوان أسس جمعية حملت ذات الاسم - الأناضول
أصدرت محكمة أردنية قرارا يقضي برد طلب "حراسة قضائية" على أملاك جماعة الإخوان المسلمين ومقراتها، الذي أقامته جمعية أسسها منشقون عن الجماعة، ويرأسها المراقب العام الأسبق للجماعة عبدالمجيد ذنيبات.

وقال الناطق الإعلامي باسم الجماعة المهندس بادي الرفايعة، في بيان صحفي الثلاثاء، عقب صدور الحكم: "إن المحكمة ردت الطلب القضائي"، وعللت قرارها بأن المستدعية وهي "جمعية جماعة الإخوان المسلمين" لم تحل محل الجماعة، ولعدم ثبوت الصفة.

وأضاف الرفايعة: "بهذا القرار القضائي وعلى الرغم من أنه قابل للاستئناف؛ إلا أنه يؤكد على شرعية الجماعة ووجودها القانوني". 

وقال إن جماعة الإخوان المسلمين: "تدعو للكف عن استهدافها و مضايقتها من كل الأطراف التي أشغلت نفسها بإيذاء الجماعة طوال الأشهر الماضية، و تدعو الجميع لتوجيه عملهم ونشاطهم لخدمة الوطن وحمايته في ظروف دقيقة تعيشها المنطقة، وهو أحوج ما يكون للوحدة ورص الصفوف، بعيدا عن منطق المناكفة دون طائل".

من جانبه قال المراقب العام لجمعية "جماعة الإخوان" عبدالمجيد الذنيبات، في تصريح مقتضب لـ"عربي21": "إنه سيتم استئناف القرار وهنالك لجنة قانونية في الجمعية تعمل على ذلك.

وكانت الحكومة الأردنية منحت قبل أشهر الذنيبات ترخيصا لتأسيس جمعية جديدة تحمل اسم "الإخوان المسلمين"، وسجلت ضمن سجلات وزارة التنمية السياسية.

وترتب على ترخيص الجمعية الجديدة قيود حكومية على الجماعة الأم، وحظر العديد من الأنشطة التي دعت لها، وأبرزها الاحتفالية السنوية في الذكرى السبعين لتأسيسها، بالإضافة للإفطار السنوي للجماعة في شهر رمضان، الذي تشارك فيه العديد من الشخصيات السياسية والفعاليات الأردنية.
التعليقات (2)
ابو عبدالله
الثلاثاء، 06-10-2015 12:53 م
فعلا له من اسمه نصيب
عبد الله ميارة
الثلاثاء، 06-10-2015 12:34 م
ما مشكلة كل من يخرج من جماعة الإخوان يصبح أكبر أعدائها ، هذا الذنيبات فى الأردن وأبو الفتوح فى مصر والهلباوى والخرباوى ... عليهم أن يعرفوا السبب هل هومن الإخوان أم من هؤلاء الذين يخرجون من الجماعة ثم يحاولون أخذ الجماعة معهم. الأردن في وضعية حرجة والإخوان أحد أعمدة الاستقرار في المملكة يجب استمرار استيعابهم في العمل السياسيوليس بالعنف الذي يضر المملكة ويضرهم. وما تجربة مصر ببعيد.

خبر عاجل