هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تضاربت المعلومات حول مقتل همداني ، قتل في معارك حماة، ومصدر آخر ذكر أنه تم تصفيته في دمشق لمعارضته التدخل الروسي، وأخيراً قتل في حلب
— د.فايز الدويري (@fdwairi) أكتوبر 9, 2015
وقال الـ"منشق عن حزب الله"، بعد مقتل همداني بتغريدة جديدة: "قلنا لكم إن الجنرال حسين همداني طار منذ عدة أيام وشرحنا سبب الخلاف بينه و بين حسن نصرالله".
عدم إعلان تنظيم الدولة
أمر آخر أثار الريبة، وهو عدم تبني تنظيم الدولة لمقتل همداني، على الرغم من أنه يسارع في كل عملية كبيرة له إلى تبنيها، ويشيد بإنجازاته وخططه العسكرية، إلا أنه في هذه المرة صمت بشكل غريب.
وإن كان عدم إعلان التنظيم لا يشكل دليلا، على عدم مسؤوليته عن العملية، فإنه يطرح تساؤلات عن حقيقة مقتله في ظل الظروف الغامضة المحيطة به.
صورة مثيرة
وأثارت صورة لجثة همداني شكوكا أخرى حول مقتله، إذ تظهر كدمة واضحة على عينه اليسرى، واختلفت التأويلات حول كيفية حدوث تلك الكدمة على العين فقط، وليس كامل الوجه فيما لو أصيب بوجهه. وتبدو عين الجنرال اليسرى وكأنه تعرض لضربة في عينه.
يذكر أن همداني، كان نائب الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس (العمليات الخارجية) في الحرس الثوري، الذي يدير الاستخبارات العسكرية وعمليات المليشيات خارج البلاد.
وكان همداني يعرف بكونه المشرف على العمليات التي ينفذها اللواءان "الفاطميون" و"الزينبيون" اللذان أرسلتهما إيران لمساندة نظام بشار الأسد، فضلا عن عمليات حزب الله اللبناني في سوريا.