أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل
فالس، بالتزامن مع زيارته للسعودية، توقيع عقود مع المملكة بقيمة عشرة مليارات يورو.
وقال فالس في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" "
فرنسا-
السعودية: عقود بعشرة مليارات يورو، الحكومة مجندة لصالح شركاتنا، وفرص العمل لدينا".
وعقد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصره بالرياض، الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الفرنسي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال جلسة المباحثات "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة".
وفيما يتعلق بالاتفاقيات العسكرية مع الرياض، أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال مؤتمر صحفي بالرياض، أنه تم الاتفاق مع المملكة على إتمام عقد شراء 30 طرادا بحريا فرنسيا قبل نهاية العام الجاري، كما بدأت مباحثات استثنائية بشأن قمر صناعي للاتصالات.
وكان فالس وصل السعودية الإثنين، في ختام جولة قام بها في المنطقة، شملت مصر والأردن.
في سياق متصل، قال "فيصل بافرط"، الرئيس التنفيذي لتطوير فرص الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار السعودية، أن هناك 194 مشروعا بالمملكة، تشارك فيه أو تمتلكه شركات فرنسية، بإجمالي رأس مال قدره نحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار).
ورحب بافرط خلال مشاركته في جلسة "متطلبات تعزيز النمو
الاقتصادي المستدامة"، ضمن أعمال منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي، الذي يعقد في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، بقرار المملكة الذي صدر مؤخرا، حول فتح المجال للشركات الأجنبية، للاستثمار في قطاع تجارة الجملة والتجزئة لمنتجاتها، بنسب ملكية تصل لـ 100%، بما يتجاوز النسب الملتزمة بها المملكة أمام منظمة التجارة العالمية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستثمار مؤخرا، ترحيبها باستقبال طلبات الشركات العالمية للاستثمار في المملكة، ومنها الفرنسية، لتقديم عروضها وخططها، لمزاولة نشاط بيع الشركات المصنعة العالمية لمنتجاتها مباشرة في السوق السعودي، وبنسبة تملك 100%.