في ما يأتي حقائق عن مسؤولين حاليين وسابقين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (
الفيفا).
*
فرانز بيكنباور: واحد من أفضل
اللاعبين السابقين الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم. حمل شارة قيادة منتخب ألمانيا الغربية الفائز بكأس العالم 1974 وتولى تدريب المنتخب ذاته لينال اللقب بعدها بستة عشر عاما.
بعد اعتزاله اللعب رأس بيكنباور اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 في ألمانيا.
وكان بيكنباور ضمن اللجنة التنفيذية للفيفا في عام 2010 والتي صوتت لمنح
كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب وهي قرارات خضعت لمراجعة من قبل لجنة القيم.
تم إيقافه لمدة 90 يوما في يونيو حزيران 2014 بداعي إخفاقه في التعاون مع
تحقيقات لكن العقوبة رفعت عنه بعدها بشهر عقب موافقته على الإجابة على أسئلة اللجنة.
*
أنخيل ماريا بيار: هو لاعب وسط سابق قضى أغلب مسيرته مع اتليتيك بيلباو في السبعينات من القرن الماضي وخاض 22 مباراة مع منتخب إسبانيا.
يرأس الاتحاد الإسباني منذ 1988 كما انه عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ 1998. هو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة.
*
سيب بلاتر: رئيس
الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) منذ 1998. أعلنت لجنة القيم في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أنه يخضع للتحقيق وتم إيقافه بشكل مبدئي لمدة 90 يوما.
ويركز التحقيق على مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.09 مليون دولار) من الفيفا إلى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة في عام 2011. فتح مكتب المدعي العام السويسري تحقيقا جنائيا ضد بلاتر بسبب تلك المدفوعات في أيلول/ سبتمبر الماضي.
*
ميشيل بلاتيني: القائد السابق لمنتخب فرنسا والذي قاده للفوز بلقب بطولة أوروبا 1984 وإلى الدور قبل النهائي لكأس العالم عامي 1982 و1986.
تم إيقافه مع بلاتر في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري وينظر إليه على أنه ما بين "شاهد ومتهم" في التحقيقات السويسرية الخاصة بالمدفوعات وفقا لما ذكره مايكل لاوبر المدعي العام السويسري.
عمل في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ 2002 ويرأس الاتحاد الأوروبي منذ 2007. وقبل إيقافه كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأبرز للفوز بانتخابات رئاسة الفيفا العام المقبل. وتقدم بلاتيني بالتماس ضد ايقافه ولا يزال يأمل في خوض المنافسة.
*
ريكاردو تيشيرا: ترأس الاتحاد البرازيلي بين 1989 و2012 وكان عضوا في اللجنة التنفيذية في الفيفا بين 1994 و2012.
وعقب ثلاثة أشهر من تركه لمنصبه في الفيفا صدرت مذكرة قانونية عن الادعاء السويسري ذكرت أنه حصل على رشى من مجموعة اي.اس.ال الشريك التسويقي السابق للفيفا.
*
وراوي ماكودي: رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم منذ 2007 وكان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 حتى العام الجاري عندما أخفق في جهود إعادة انتخابه.
تم إيقافه مبدئيا لمدة 90 يوما في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري انتظارا لاكتمال التحقيقات في انتهاكات محتملة لميثاق أخلاقيات الفيفا.
*
جيفري ويب: شغل منصب رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وكان ينظر إليه باعتباره واحدا من الخلفاء المحتملين لبلاتر.
هو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ 2012 وكان واحدا من 14 شخصية اتهمها الادعاء الأمريكي في 27 أيار/ مايو الماضي بتهم تتعلق بالفساد. ألقي القبض عليه في فندق فاخر في زوريخ وتم تسليمه للولايات المتحدة حيث تم الإفراج عنه بكفالة.
*
يوجينيو فيجيريدو: تولى رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية بين 2013 و2014 كما شغل في السابق منصب رئيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم بين 1997 و2006 وهو عضو سابق باللجنة التنفيذية للفيفا.
جاء اسمه ضمن 14 شخصية اتهمها الادعاء الأمريكي في أيار/ مايو الماضي وتم إلقاء القبض عليه في زيورخ مثل ويب.
*
نيكولاس ليوز: واحد من 14 شخصية وجهت اليهم اتهامات وهو قيد الإقامة الجبرية في باراجواي ويسعى لعدم تسليمه للولايات المتحدة.
ترأس ليوز (87 عاما) اتحاد أمريكا الجنوبية بين 1986 و2013 وعمل في اللجنة التنفيذية للفيفا بين 1998 و2013.
استقال من كل المناصب الكروية في نيسان/ أبريل 2013 لأسباب صحية. عقب أسبوع واحد من استقالته ذكر تقرير صدر عن لجنة القيم أن ليوز حصل على رشى من مجموعة اي.اس.ال الشريك التسويقي السابق للفيفا.
* آ
موس أدامو: عضو سابق باللجنة التنفيذية للفيفا وهو من نيجيريا. تم إيقافه في 2010 لمدة ثلاث سنوات بسبب مجموعة من الانتهاكات لميثاق أخلاقيات الفيفا بما في ذلك حصوله على رشى.
ونتيجة لذلك غاب عن التصويت الذي جرى في عام 2010 والذي تم خلاله منح حق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب.
*
جيروم فالك: الأمين العام للفيفا الذي منح إجازة مفتوحة في أيلول/ سبتمبر الماضي قبل أن توقفه لجنة القيم في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت اللجنة يوم الأربعاء إن التحقيقات المتعلقة بالفرنسي فالك "ترتبط بالاشتباه في إساءة استخدام نفقات وغيرها من انتهاكات لقواعد ولوائح الفيفا."