رأى
حزب النور السلفي، أن "النتائج التي حققها بالمرحلة الأولى للانتخابات النيابية التي انتهت الأربعاء الماضي، نسبة مرضية"، وفق المتحدث الرسمي للحزب عبد الغفار طه.
وتذيَّل حزب النور قائمة الأحزاب
المصرية الفائزة في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب المزمع تشكيله في مصر، إثر فوزه بعشرة مقاعد فقط، ليحل رابعا بعد حزب "المصريين الأحرار"، لمؤسسه رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، الذي فاز بـ42 مقعدا، يليه حزب "مستقبل وطن" بـ30 مقعدا، وحزب الوفد بـ22 مقعدا، وخامسا حزب المؤتمر بخمسة مقاعد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب في تصريحات صحفية محلية، إن "الحزب حصل على نسبة مرضية، على الرغم من حملة التشويه الموجهة ضد مرشحيه، وتفشي المال السياسي، ووجود خروقات وتجاوزات شهدتها مختلف الدوائر الانتخابية"، لافتا إلى أن "22 مرشحا من حزبه خاضوا جولة الإعادة في 14 محافظة نجح منهم 10"،
وفي موقف "شيوخ السلفية" من مشاركة الحزب في
الانتخابات، كشف قيادي في حزب النور، طلب عدم ذكر اسمه، لوسائل إعلامية محلية، أن "الحزب أجرى اتصالات ببعض شيوخ السلفية ممن لهم ثقل مثل الداعية محمد حسان، وأبو إسحاق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، ليعلنوا دعمهم عبر رسائل مرئية أو مقروءة لمرشحي الحزب، لدفع السلفيين إلى الوقوف خلفهم، باعتبار أن حزب النور هو المدافع عن الشريعة"، على حد قوله.
ولفت القيادي ذاته إلى أن "حسان والحويني ويعقوب، رفضوا بشكل قاطع دعم مرشحي الحزب، مفضلين الابتعاد عن المشهد السياسي".
وحول قرار الحزب من المشاركة أو الانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات، شدد القيادي ذاته على أن "الحزب لا يعتزم الانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات"، منوها إلى أن "ما أثير عن الانسحاب في السابق كان لتهدئة شباب الدعوة السلفية الغاضبين من نتائج الجولة الأولى التي منيت فيها قائمة الحزب بهزيمة كبيرة، وللضغط على من يدير المشهد الانتخابي لحثه على مواجهة مخالفات المرشحين الآخرين وظاهرة المال السياسي".