أشارت وسائل إعلام محلية الثلاثاء، إلى أن مكتب المدعي العام في
ميلانو، يحقق في فرضية وصول برامج تجسس تابعة لشركة "هاكينغ تيم" الإيطالية المتخصصة في برمجيات المراقبة، عبر اثنين من موظفيها السابقين، إلى منظمات جهادية، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.
وأجرت السلطات الأمنية الثلاثاء، عمليات تفتيش داخل مقر لشركة في مدينة
تورينو، لها صلة بالموظفين الاثنين السابقين، كينغ وتيم، للتحقق من نوعية خدمات قدمتها الشركة الإيطالية لشركة سعودية، تلقت مقابلها الأولى من الثانية مبلغ 300 ألف يورو.
يشار إلى أن شركة "هاكينغ تيم"، التي تبيع أنظمة تجسس لدول وأجهزة أمنية بمختلف أنحاء المعمورة، قد نالت اهتماما عالميا إعلاميا كبيرا منتصف العام الجاري، إثر تعرض أنظمتها لاختراق كبير، ونشر حينها موقع ويكيليكس بيانات مراسلات خاصة بالشركة مع زبائنها.
وتعرضت "هاكينغ تيم" لانتقادات لبيعها برمجيات مراقبة لدول، بينها أنظمة عربية وجنوب أمريكية، توصف بالقمعية وسجلاتها سيئة في مجال حقوق الإنسان.