نعت حسابات مؤيدة لتنظيم الدولة السعودي،
عدنان العطوي "أبا سليم التبوكي"، حيث قال أصحابها: "إنه قتل برصاصة قناص من الجيش النظامي، أثناء معارك الطرفين قرب بلدة صدد ذات الغالبية المسيحية في ريف حمص الشرقي".
وأوضحت صحيفة "الحياة اللندنية"
السعودية أن "العطوي قاتل في أفغانستان، ونوى الذهاب إلى العراق بعد الغزو الأمريكي عليها، إلا أنه أوقف من قبل السلطات الإماراتية عام 2005، حيث حطت طائرته هناك".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "وبعد تسليم العطوي للسعودية، فقد مكث في السجن سبعة أعوام، قبل أن يخرج في العام 2012، ويسافر إلى سوريا عبر جواز سفر مزوّر بعد إطلاق سراحه بفترة قصيرة".
ولاقى خبر مقتل العطوي صدى واسعا في الأوساط السعودية؛ نظرا لكونه زوج المعتقلة
أمينة الراشد، التي تمضي عامها الثاني في سجن الحاير بالرياض، بعد اعتقالها برفقة مواطنتها مي الطلق أثناء محاولتهما التسلل عبر الحدود الجنوبية إلى اليمن مع أطفالهما الستة.