أفادت صحيفة "يني عقد" بأن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، قام يوم أمس بزيارة للمواطنين في منطقة "ساري ير" وذلك بعد استقباله للضيوف في قصر "يلدز" .
وبحسب ما بينت الصحيفة فإن رئيس الجمهورية الذي نزل من موكبه تكلم مع سائقي الباصات الصغيرة مستمعا إلى همومهم واحتياجاتهم، كما أنه أخذ وعدا من أحد المواطنين بترك الإدمان على الدخان.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، توجه بعد ذلك إلى أحد المقاهي على أثر دعوة أحد العاملين، حيث التقط صورا تذكارية معه، وقام أحد المواطنين بتسليم رجب طيب أردوغان بطاقة دعوة لحفل زفافه.
وزير الطاقة السابق: لقد ارتاح ناخبي حزب الشعوب الديموقراطي أيضا
أفادت صحيفة "أكشام" بأن وزير الطاقة السابق والنائب في حزب العدالة والتنمية أدلى بتصريحات يوم أمس في إحدى زياراته، حيث بيّن أن ناخبي حزب الشعوب الديموقراطي ارتاحوا أيضا من نتيجة الانتخابات كما ارتاح ناخبو حزب العدالة والتنمية.
وبين "يلدز" أن
تركيا ستستمر في عملها بطريقة قوية وإلى الإمام، حيث قال:
"أنتم قمتم بما يمليه عليكم الواجب، بعد انتخابات1 تشرين الأول. ارتاح ناخبو حزب الشعوب الديموقراطي كما ارتاح ناخبو حزب العدالة والتنمية، كما ارتاح عدد كبير من المواطنين الذين قاموا بالتصويت في الانتخابات وهم مكرهون، كما ارتاح ناخبو حزب الحركة القومية، أنتم لا ترغبون في الدخول إلى الحكومة ولا في تشكيل الائتلاف، ولكن تريدون أن تحكم تركيا بطريقة مستقلة، كما أني أستطيع قول الكلام نفسه للناخبين من حزب الشعب الجمهوري لأنهم ارتاحوا أيضا".
الناطق باسم رئاسة الجمهورية: نحتاج إلى دستور جديد
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن الناطق باسم رئاسة الجمهورية "إبراهيم كاللن" بين أن تركيا تحتاج إلى أن تغير دستورها لأن الدستور الحالي متوارث من الانقلاب العسكري الذي تم عام 1980، كما أنه أدلى بتصريحات حول العلاقات الخارجية التركية.
وبحسب ما بينت الصحيفة فإن "كالن" بيّن أن تركيا محتاجة إلى الدستور الجديد حيث قال:
"هذا الكلام ليس بجديد، من الواضح أن هناك احتياجا إلى الدستور الجديد، لأن هذا الدستور تم تشكيله في الانقلاب العسكري عام 1980". وبين كالن أن احتياجات تركيا ستبين ما إذا كانت تركيا محتاجة إلى النظام الرئاسي أم النظام البرلماني.
وعن المسألة السورية، فقد بين كالن أن تركيا لن تكون عندها مشاكل في الوجود الروسي في سوريا إذا كان الهدف هو محاربة تنظيم داعش، مبينا أن تركيا تعمل بكل ما وسعها من أجل حل المشكلة السورية. وأضاف كالن أن تركيا لن تعيد علاقتها مع مصر كما كانت طالما أن نظام الانقلاب على الرئيس محمد مرسي باق على حاله، مبينا أن الموقف ذاته سيستمر مع
إسرائيل طالما أنها مستمرة في اللعب بالنار في
المسجد الأقصى المبارك.