حملت فتوى دينية جديدة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الإثنين، مسؤولية تدهور
السياحة، وذلك لشنهم حملة إعلامية بهدف تشويه صورة البلد ومنع
المستثمرين وشركات السياحة من القدوم إلى مصر.
وزعم مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية (صاحب
الفتوى)، أن هناك حملة إعلامية ضخمة يقوم بها ويمولها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج بالتعاون مع عدد من العواصم والدول المعادية لمصر ودورها الوطني والإقليمي.
وأشار إلى أن الإخوان يعتمدون على نشر الشائعات، وتحريض الدول الخارجية على مقاطعة الاقتصاد المصري، مع دعوة شركات السياحة للإعراض عن مصر والسفر إلى دول أخرى.
وأضاف
المرصد أن الإخوان يصدرون صورة مشوهة عن الداخل المصري، وتصوير الأحداث وكأنها حرب أهلية تدفع المستثمرين الأجانب إلى تجنب الدخول إلى السوق المصري.
وشدد على أن الهدف من ذلك هو تشويه صورة مصر ومنع المستثمرين وشركات السياحة من القدوم إلى مصر، وتكبيد الاقتصاد المصري خسائر فادحة، تسهم في إضعاف مصر وسقوطها في أيدي جماعات التكفير والعنف والتشدد المتحالفة معهم.
وشدد على أن الشريعة المطهرة مدارها على جلب المصالح للناس، والتنظيمات الإرهابية مدارها على جلب الفوضى والدمار للدول الإسلامية، وهو ما تقوم به جماعة الإخوان اليوم من محاربة لمصر وشعبها.
واعتبر مرصد الفتاوى الشاذة أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات المشابهة يؤمنون بالجماعة أكثر مما يؤمنون بالله عز وجل، وأنهم لا يرون مفسدة أكبر من مفسدة عدم تحقيق أهداف وغايات الجماعة المشبوهة، حتى لو كان على حساب خراب بلادهم وإزهاق الأرواح منهم أو من غيرهم.
وحذر المرصد من حرب الأكاذيب والشائعات على أنها أشد من حرب الأسلحة، لأن مجموعة من البسطاء يقعون فريسة الشائعات، لأن "الجماعة أضحت ألعوبة في يد القوى الخارجية تستخدمها لهدم أركان الوطن ومؤسساته..."، حسب زعم الفتوى.