أكد نائب القائد العام للحرس الثوري
الإيراني العميد حسين سلامي، الإثنين، بأن سياسات
تركيا والسعودية قد دفنت في سوريا، معلنا أن شمس القوى الكبرى قد وصل إلى مغربه وأن شمس الإسلام ستتلألأ في السماء ولا قوة في العالم يمكنها الوقوف أمام ذلك.
واعتبر سلامي في كلمة ألقاها بكلية الآداب- جامعة طهران، أن من وصفهم بالأشقاء في شرق المتوسط، بسوريا ولبنان والبحرين والعراق، يقفون أمام ميثاق الظالمين، ترسم لنا
المقاومة دور الحياة الخالدة والطيبة.
وهاجم في حديثه أمريكا وأوروبا، لأنهم كانوا سببا في الأحداث التاريخية المأساوية للمسلمين، منذ أكثر من 100 عام، وجاءتا بالدكتاتوريين للهيمنة على رقاب المسلمين وزرعتا الكيان الصهيوني خنجرا في خاصرة العالم الإسلامي.
وهدد سلامي بالقول إن "صواريخ
الحرس الثوري قادرة على إصابة وإغراق حاملات الطائرات على بعد ألفي كيلومتر من سواحل البلاد، كما أن الطائرات بدون طيار قادرة على التحليق لمسافة 3 آلاف كيلومتر وضرب العدو، كما أن راداراتنا يمكنها رصد الأقمار الصناعية المعادية في الفضاء".
وختم نائب القائد العام للحرس الثوري مداخلته، بالتكيد على أن الحرس يقف بوجه العدو أينما مارس الظلم بحق المسلمين وهو ما أثبت في الساحة عمليا، مؤكدا أن نيران المقاومة اللبنانية والفلسطينية تغطيان إلى جانب بعضهما بعضا كل نقطة في
فلسطين المحتلة.