رصدت الإدارة الأمريكية مكافآت مالية تقدر بملايين الدولارات، لمن يقدم معلومات تساهم في إلقاء القبض على قادة حركة الشباب
الصومالية التي تنشط في عدة دول شرقي أفريقيا.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، بأن هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج "مكافأة من أجل العدالة"، حيث رصدت ستة ملايين دولار مقابل الإدلاء عن "أبو عبيدة" أبرز قيادي الحركة، وخمسة ملايين للإدلاء عن كل من "مهد كاراتاي" و"معلم داود" و"حسن أفغويه"، وثلاثة أخرى لمن يدلي عن كل من "معلم سلمان" و"أحمد إيمان علي".
تجدر الإشارة إلى أن القضاء التركي أصدر مذكرة اعتقال بحق خمسة من قيادي الحركة، بعد تبنيهم الهجوم على بناء يتبع للسفارة التركية في مقديشو عام 2013.
ومنذ عام 2006، يستمر الصراع في الصومال بين القوات الحكومية، التي تدعمها القوات الأفريقية من جهة، وحركة "الشباب" المسلحة، التي تريد فرض الشريعة الإسلامية على البلاد، وفق رؤيتها.
وبدأت الحركة بفقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.