تكبدت
البورصة المصرية خسائر حادة لدى
تعاملات جلسة الأحد، ومنيت غالبية
الأسهم المدرجة بخسائر كبيرة بضغوط بيعية من قبل المؤسسات والصناديق العربية والأجنبية.
وخلال جلسة تعاملات اليوم، خسر رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 7.4 مليار جنيه، تعادل نحو 1.74%، بعدما تراجع من نحو 425.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي، ليسجل نحو 417.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة اليوم.
وسجل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية "إيجي أكس 30" خسائر قاسية بلغت نسبتها 4.18%، بعدما خسر نحو 284 نقطة، حيث وصل بنهاية تعاملات اليوم إلى مستوى 6522 نقطة، مقابل نحو 6806 نقاط في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 4.36%، بما يعادل نحو 16 نقطة، بعدما وصل بنهاية جلسة اليوم إلى مستوى 349 نقطة، مقابل نحو 365 نقطة.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي أكس 100"، الذي تراجع بنسبة 3.3% أو ما يعادل نحو 26 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 761 نقطة بنهاية تعاملات جلسة اليوم، مقابل نحو 787 نقطة بنهاية تعاملات الخميس الماضي.
وقال عمرو الألفي، رئيس وحدة أبحاث شركة مباشر، إن موجة البيوع التي يشهدها السوق قد تمتد إلى باقي جلسات الأسبوع الجاري بالتزامن مع موجات بيوع في الأسواق العالمية على خلفية هجمات باريس، واقتراب موعد رفع محتمل لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وأضاف أن السبب الرئيس في هبوط السوق هو حالة من الذعر المبالغ فيه من قبل المستثمرين، خصوصا من مديري الصناديق أو مستثمري الأجل القصير مع عمليات بيع جماعية خوفا على استثماراتهم.. أما المستثمر طويل الأجل فقد يقتنص تلك الفرصة لبناء مراكز جديدة.
وأوضح الألفي أن ما يحدث في بورصة مصر يتزامن مع عمليات بيع جماعية في أسواق المنطقة، ولكن الأمر أكثر صعوبة هنا وسط مخاوف بشأن القطاع السياحي المصري وأزمة العملة الأجنبية، وما يحدث أيضا بالسوق نتيجة لعمليات الـ"مارغين كول".
ولفت إلى أن عمليات البيع تشمل معظم الأسواق الناشئة مع مخاوف بشأن رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ما سيلقي بظلاله السلبية على أسواق الأسهم.