قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد
كاميرون، إنه سيدعو الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الاثنين، لتركيز الضربات الجوية الروسية في سوريا على تنظيم الدولة.
وكانت
روسيا بدأت القصف في سوريا في أيلول/ سبتمبر الماضي، دعما للقوات المؤيدة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ولكن واشنطن تتهمها بأنها تستهدف بشكل أساسي جماعات أخرى غير تنظيم الدولة، من بينها مقاتلون تدعمهم الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وقال كاميرون للصحفيين، الأحد، قبل اجتماع مع بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا، "لدينا خلافاتنا مع روسيا لأسباب أهمها أنهم بذلوا جهودا لتقويض فصائل معارضة للأسد، ليس بينها تنظيم الدولة، وهم أشخاص يمكن أن يكونوا جزءا من مستقبل سوريا".
وتابع قوله: "المحادثة التي أريد أن أجريها مع فلاديمير بوتين، هي أن نقول إن هناك شيئا واحدا نتفق عليه هو أننا سنكون أكثر أمنا في روسيا وبريطانيا إذا دمرنا تنظيم الدولة. هذا ما ينبغي أن نركز عليه".
وقال مصدر في مكتب كاميرون، إن
بريطانيا تأمل بأن يكون هذا الاجتماع فرصة لإجراء"حوار أعمق" بشأن الوضع في سوريا، لا سيما بشأن مستقبل الأسد. وسيكون هذا أول اجتماع بين الجانبين منذ عام.
وأضاف المصدر قائلا، إن "المقترحات التي طرحها الروس تناقش الانتقال من الإرهاب إلى الإصلاح الدستوري وإلى الانتخابات، ولكنها لم تهتم فعلا بالاعتراف بعملية التحول؛ ولذلك فهذه هي أنماط القضايا التي نريد مناقشتها".