تقول صحيفة "إندبندنت" البريطانية إنه وسط الأجواء المعادية للإسلام والمسلمين في الغرب. قام
طفل لا يتجاوز السابعة من عمره بإفراغ "حصالته" والتبرع بما وفره فيها كله إلى
مسجد تعرض للتخريب.
ويشير التقرير إلى أن أحد مسؤولي المركز الإسلامي في تكساس ببي فلاغرفيل قد وصل إلى المسجد ليجد برازا قد وضع أمامه، وصفحات ممزقة من القرآن الكريم. وبعد أن ناقش الحادث مع والدته، قرر جاك سوانسون إفراغ حصالته من كل ما فيها، 20 دولارا، والتبرع بها للمسجد.
وتورد الصحيفة أنه بحسب الموقع الإخباري "كيسكان نيوز"، فقد تحدث جاك مع والدته لورا، التي قالت إن أعمال التخريب قبيحة. وأضافت: "تحدثنا عن وظيفة الكنائس وأهمية الكنيسة والمساجد لكل شخص".
وينقل التقرير عن فيصل نعيم، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة المسجد، قوله إن التبرع من الطفل يمنحه أملا. وأضاف: "إنها 20 دولارا، ولكنها توازي 20 مليون دولار لي ولمجتمعي. وهو ما يعطيني أملا".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي اهتمت بما قام به الطفل.