قال مصدر أمني فرنسي، الجمعة، إن
حسناء أيت بولحسن، قريبة مدبر
هجمات باريس، التي قتلت في هجوم للشرطة، الأربعاء، في شقة شمال باريس، لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى.
وكان المحققون قالوا منذ البداية إن شخصا متحصنا في الشقة فجر نفسه معتقدين أنها امرأة، لكن تبين أنه رجل، بحسب المصدر الأمني.
وقال المصدر إن حسناء لم تكن تضع حزاما ناسفا، بل إن شخصا كان من بين الثلاثة الذين قتلوا في عملية
سان دوني فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب منها.
وأعلن القضاء الفرنسي، في وقت سابق الجمعة، التعرف رسميا على حسناء أيت بولحسن الفرنسية المغربية الأصل، قريبة عبد الحميد
أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر هجمات باريس بين الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا في عملية الشرطة الأربعاء في سان دوني بضاحية شمال باريس.