تسببت
هجمات باريس الأخيرة بهزة في معتقد كبير أساقفة كانتربيري في بريطانيا، جاستين ويلبي، الذي قال إن الهجمات "أصابت نقطة ضعفه"، وجعلته يشك في "وجود الله".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن كبير الأساقفة قوله: "كنت أمشي صباح السبت في الخارج، كنت أناجي الله قائلا: لماذا يحدث هذا؟ أين أنت من كل هذا؟ ثم استرسلت في حديثي إلى الله، نعم لقد ساورني الشك".
وتابع: "تضاعفت صدمتي لأني عشت وزوجتي في باريس، خمسة أعوام، وكانت من أسعد الأماكن التي عشنا فيها، وينفطر القلب عندما تسمع بأن مدينة بتلك البهجة أصيبت".
وحذر ويلبي من مخاطر رد الفعل الفوري بالغارات على مواقع
تنظيم الدولة الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات، وقال إن "الرد على الظلم بظلم آخر لا يحقق العدل، وإذا شرعنا في القتل العشوائي وأصبنا الذين لم يسيئوا، فلن يحل ذلك المشكلة".
ونوه إلى أن تفسير تنظيم الدولة للإسلام وتحريفه للإسلام وتصوره أن أعماله في سبيل الله، هي واحدة من صور اليأس التي تسيطر على العالم اليوم.