عينت الحكومة
التونسية، الثلاثاء، مديرين عامين جددا في وزارة
الداخلية بعد أسبوع على مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم استهدف حافلتهم وتبناه
تنظيم الدولة.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد "قرر تعيين عبد الرحمان الحاج علي مديرا للأمن الوطني، وعمر مسعود مديرا عاما للأمن العمومي، وعماد عاشور مديرا عاما للمصالح المختصة (المخابرات) ونجيب الضاوي مديرا عاما للمصالح الفنية، وسامي عبد الصمد متفقدا عاما للأمن الوطني".
ولم تنشر الوزارة سيرا ذاتية للمديرين العامين الجدد.
وقال رياض الرزقي الناطق الرسمي باسم "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي" النقابة الرئيسية لقوات الأمن في البلاد، إن "الحبيب الصيد أعاد بموجب هذه التغييرات خطة مدير عام للأمن الوطني التي تم حذفها في وقت سابق".
وأضاف أن عمر مسعود سيخلف في الإدارة العامة للأمن العمومي سامي عبد الصمد، وأن الأخير سيخلف توفيق بوعون في التفقدية العامة للإمن الوطني، وأن عماد عاشور سيحل مكان عاطف العمراني في الإدارة العامة للمصالح المختصة، ونجيب الضاوي مكان عز الدين الخلفي في الإدارة العامة للمصالح الفنية.
وعاطف العمراني محسوب على حركة النهضة الإسلامية التي قادت من نهاية 2011 حتى مطلع 2014 حكومة "الترويكا" وعينته مديرا عاما للمصالح المختصة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الحكومة "إعفاء" رفيق الشلي وزير الدولة المكلف بالأمن "من مهامه" من دون ذكر الأسباب، مضيفة أن الشلي (71 عاما) الذي يشغل منذ شباط/ فبراير 2015 منصب كاتب دولة (وزير دولة) مكلف بالشؤون الأمنية لدى وزير الداخلية ناجم الغرسلي "سيدعى إلى تحمل مهام أخرى" لم توضحها.
ويأتي القرار بعد أسبوع من مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم استهدف حافلتهم في قلب العاصمة تونس، وتبناه تنظيم الدولة الذي سبق له تبني هجومين سابقين هذا العام في تونس أسفرا عن مقتل 59 سائحا أجنبيا.