قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الجمعة، إن بلاده عثرت على حطام
سفينة شراعية إسبانية غرقت قبالة سواحل "قرطاجنة"، ويعتقد أنها محملة بالزمرد والعملات الذهبية والفضية.
وقال سانتوس في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن هناك تفاصيل أخرى ستقدم خلال مؤتمر صحفي السبت.
وغرقت السفينة الشراعية سان خوسيه عام 1708 في البحر الكاريبي بالقرب من مدينة قرطاجنة الساحلية التي كانت محاطة بسور، وكانت السفينة ضمن أسطول الملك فيليب الخامس عندما كان يحارب الإنجليز خلال حرب الخلافة الإسبانية (خلال الأعوام 1714-1701)، التي يصفها مؤرخون بأنها أول حرب عالمية.
وقال سانتوس: "أنباء عظيمة، عثرنا على السفينة الشراعية سان خوسيه، وغدا سنقدم تفاصيل في مؤتمر صحفي من قرطاجنة".
ولم يشر زعم الحكومة يوم الجمعة إلى جدل قانوني مع شركة "سي سيرش أرمادا"، وهي شركة إنقاذ مقرها الولايات المتحدة لديها دعوى قائمة منذ فترة طويلة ضد بوغوتا بشأن ملكية حطام هذه السفينة، وقالت الشركة في عام 1981 إنها حددت المنطقة التي غرقت فيها السفينة.
وكانت الشركة والحكومة الكولومبية في ذلك الوقت قد اتفقتا على تقاسم أي عائدات، وقالت الحكومة في وقت لاحق إن أي كنوز سوف تنتمي إلى
كولومبيا.
وكان البريطانيون قد أغرقوا السفينة منذ أكثر من 300 سنة، خلال حرب الخلافة الإسبانية، ما أدى إلى غرق حمولتها الثمينة ومئات الأشخاص.
وتردد أن موقع حطام السفينة يقع بالقرب من جزر روزاريو، في المياه الكولومبية على بعد حوالي 100 كيلومتر من قرطاجنة.