"سيكون
السيسي في مأزق تاريخي في المرحلة المقبلة حين يرى تحول البرلمان الذي خشي بعض محيطيه من توسع سلطاته فوق صلاحيات الرئيس، فإذا بالبرلمان نفسه، قد تحول إلى ميكروفونات مبايعة، على مقطورة في شارع في الجمالية".
هكذا علق الإعلامي الموالي لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، إبراهيم عيسى، على البرلمان الجديد، مضيفا أنه "بعد نتائج البرلمان.. البلد لن يحتمل إعادة تدوير النظام القديم".
وأضاف: "السيسي يحتاج إلى خدم للوطن، لا خدم للرئيس". وتابع: "ربما يخفف بعض الخدم حماسهم قليلا، فالبلد مش ناقص إعادة تدوير للنظام القديم"، وفق وصفه.
جاء ذلك في مقاله بعنوان: "مأزق السيسي بين خدم الوطن وخدامي الرئيس"، بجريدة "المقال"، التي يرأس تحريرها، السبت.
وتشاركت صحيفة "الأهرام"، مع "المقال" في الاهتمام بالبرلمان المزمع.
وقالت في مانشيتها: "فوز 555 نائبا بنظامى القائمة والفردى.. العليا للانتخابات: 316 مستقلا و239 من الأحزاب.. والمشاركة الإجمالية 28.3%"، وذلك مع صورة "قاعة البرلمان تستعد لاستقبال النواب الجدد".
وفي التفاصيل نقلت الأهرام إعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أيمن عباس، نتائج انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى أنها أجريت في 13 محافظة، وأن "من نال شرف تمثيل الشعب بالمرحلتين الاولي والثانية، 555 نائبا"، وأن "هناك 13 نائبا آخرين عن الدوائر الأربع المتبقية ستبدأ الانتخابات بها اليوم في الخارج، فضلا عمن سيتم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية ليصل عدد النواب إلى 596 نائبا".
وأضاف أن العدد الإجمالي للذين أدلوا بأصواتهم 15 مليونا و206 آلاف و10 ناخبين من 53 مليونا و786 ألفا و762 ناخبا بنسبة حضور 28.3% تقريبا. وتابع بأن "عدد المستقلين من النواب بلغ 316 نائبا بنسبة 56.9%، والمنتمين للأحزاب منهم 239 بنسبة 43.1%".
بدء مشاورات تشكيل أغلبية "دعم الدولة" في البرلمان
غير بعيد، قالت "الوطن" في مانشيتها: ".. وبدأت مشاورات تشكيل أغلبية دعم الدولة في البرلمان"، مبرزة النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات، وقائلة إن الأحزاب والتحالفات الفائزة في الانتخابات بدأت مشاوراتها لتشكيل تكتلات داخل البرلمان، واختيار رؤساء الكتل التي ستمثلها تتت القبة"، وفق قولها.
أول صدام بين البرلمان والحكومة
"
المصري اليوم" تناولت في مانشتها أيضا البرلمان لكن من زاوية مختلفة، إذ قالت - تحت مانشيتها السابق - إن مجلس النواب يشهد اليوم، أول صدام بين البرلمان والحكومة بسبب قرار وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، مجدي العجاتي، قبول استقالة أمين عام المجلس، اللواء خالد الصدر، التي قدمها مساء أمس الأول.
وكشف النائب مصطفي بكري - بحسب الصحيفة - قيام عدد من النواب، صباح السبت، بالتوجه لمقابلة أمين عام مجلس الوزراء لإبلاغه رفضهم القرار، وبعدها يتوجهون لمبنى البرلمان لمناقشة خطوتهم التالية لمواجهة ما اعتبروه تدخلا من السلطة التنفيذية في أعمال السلطة التشريعية.
ومن جهته، برر الوزير قراره بأنه اكتشف عدم حصول الصدر على ليسانس الحقوق، بحسب "المصري اليوم".
عملية إرهابية في العجوزة
اهتمت صحف السبت بحادث إحراق ملهى ليلي، الجمعة، في العجوزة، ما أسفر عن مصرع 16 وإصابة ثلاثة، وبرغم أنه تبين أن الحادث جنائي، وليس سياسيا، وأنه تقف وراءه خلافات شخصية، بين مصاحب الملهي واثنين من البلطجية، تم القبض عليهما لاحقا، حيث اعترفا بارتكابهما الهجوم، إلا أن صحيفة "الدستور" ارتكبت فضيحة مهنية كبرى، عندما زعمت أن الحادث إرهابي، وأن مرتكبيه إرهابيون.
فقد قالت الدستور، في مانشيتها: عملية إرهابية في العجوزة.. إرهابيون يستقلون دراجات بخارية أمطروا "ملهى ليلي" بقنابل المولوتوف.. العملية أدت إلى مصرع 16 وإصابة ثلاثة.
"الشروق" تناولت الحادث أيضا في مانشيتها إذ قالت: "16 قتيلا في محرقة على النيل"، مشيرة إلى أنه "مشهد أعاد إلى الأذهان جريمة محرقة مسرح بني سويف"، وذلك على الرغم من أن المسرح منشأة ثقافية، بينما "البار" منشأة ترفيهية.
ونقلت "الشروق" عن مصادر أمنية قولها إن نجل وزير سابق حرض بلطجية بعد طرده من البار، مشيرة إلى أنه تم القبض على اثنين من المشتبه بهم، بحسب وصفها.
أسرار تشكيل "لجان" مواجهة التعذيب بالأقسام
في سياق آخر، نقلت "اليوم السابع"، في مانشيتها السابق، عن مصادر أمنية إشارتها إلى طبيعة تكويــن اللجان الرقابية النوعيــة التى أعلن عنها وزير الداخليــة، اللواء مجدى عبد الغفار، لمراقبــة أداء الضباط، ورصــد أي تجاوزات تقــع منهم، في إطار ســعي الــوزارة لخلــق حالة من الوئام بين الشرطة والشعب، والتخلص من التجاوزات الفرديــة للضبــاط، وعمليات التعذيــب في حق بعض المواطنين، وضمان عدم تكرار هذه الحوادث الفردية، نقلا عن تلك المصادر، بحسب الصحيفة.