احتفل
مركز العودة الفلسطيني، الثلاثاء، بحصوله على الصفة الاستشارية الخاصة بالأمم المتحدة الخاصة بالمؤسسات غير الحكومية منتصف العام الجاري، بحضور 15 بعثة دبلوماسية، ونواب الحزب الوطني الأسكتلندي في البرلمان البريطاني، ونواب من حزب المحافظين والعمال والأحرار الديمقراطيين.
وأثنى رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير، خلال الحفل على دعم الدول لطلب مركز العودة الفلسطيني في
الأمم المتحدة، والذي أدى إلى هزيمة إسرائيل مرتين بالتصويت خلال فترة لم تتجاوز الشهرين.
وأشار الزير إلى أهمية وجود مؤسسة تدافع عن حق العودة في أروقة الأمم المتحدة، كحق مكفول بالقانون الدولي.
ووجه السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حاساسيان، في كلمة له، شكره للدول والنواب على دعمهم لمركز العودة الذي يقوم بعمل هام في خدمة القضية الفلسطينية، بحسب ما قال.
ونبه حاساسيان إلى الأفق المسدود للعملية السياسية في فلسطين، بسبب تعنت الاحتلال، وعدم التزامه بالمواثيق الدولية.
وأجمع المتحدثون على خطورة المرحلة في فلسطين، إذ إن الوضع الحالي يتسم بأنه كارثي، خاصة أن أكثر من 100 فلسطيني قتلوا على يد الاحتلال خلال الشهرين الفائتين فقط.
وقام الرئيس والمدير التنفيذي للمركز برفقة السفير الفلسطيني، بتسليم الدروع التكريمية للبعثات الدبلوماسية التي صوتت بـ"نعم" في الأمم المتحدة لصالح مركز العودة، وللبرلمانيين الذين كانوا جزءا من حملة المركز للحصول على عضوية الأمم المتحدة.