كشف نقيب أصحاب
الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود، أن خسائر قطاع شاحنات نقل البضائع في الأردن، بلغت 755.65 مليون دولار، منذ بداية الأزمات السياسية في المنطقة، خاصة
الأزمة السورية.
وقال الداوود، إنه منذ ما يقارب الخمس سنوات، التي شهدت بداية الأزمة السورية، وما نتج عنها من إغلاق للمعابر الحدودية مع الجمهورية السورية، إضافة إلى إغلاق المعابر الحدودية مع العراق، فقد تراجعت حركة نقل البضائع عبر الشاحنات، وهو ما ألحق بها خسائر كبيرة.
ويبلغ عدد الشاحنات الأردنية العاملة داخل وخارج المملكة، 17 ألف شاحنة منها 5 آلاف تعمل على الخطوط الخارجية، من بينها 3 آلاف شاحنة مبردة توجه عملها داخل المملكة، خاصة بعد الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها العديد من الدول المجاورة.
وأضاف أن قطاع الشاحنات الأردنية تضرر بشكل كبير، جراء الأزمات التي تشهدها دول المنطقة، "فهناك ما بين 5 و6 الآف شاحنة شبه متوقفة حاليا في الأردن".
وكانت الشاحنات الأردنية تنقل البضائع من وإلى الأردن مع "دول الطوق، خاصة
سوريا والعراق، لكنها تراجعت بشكل كبير في أعقاب الثورة السورية"، بحسب الداوود.
وقال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية: "إن الأزمة السورية، تسببت بإغلاق الطريق أمام حركة الشاحنات الأردنية، التي كانت تنقل البضائع إلى سوريا، إضافة إلى دول أوروبا الشرقية، وهو ما أدى إلى تكبد القطاع ملايين الدولارات، جراء توقف نقل البضائع".
ومضى الداوود قائلا: "أدى إغلاق معبر طريبيل الذي يربط المملكة الأردنية بالعراق، إلى إلحاق ضرر مباشر بحوالي ألفي شاحنة كانت تعبر الحدود شهريا".