اعترف محمد فودة، 58 عاما، صاحب "بقرة البحيرة "، أن حليبها لا يشفي من الأمراض المزمنة كما يعتقد البعض، وأنه قام بمنع اللبن عن الناس، ولكنهم هددوه بالضرب.
وكانت حالة من الجدل شهدتها قرية كفر سعد التابعة لمركز الرحمانية بالبحيرة إثر ظهور بقرة يدعي أصحابها بأنها مباركة، تساهم في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، على رأسها أمراض الفشل الكلوي والفيروسات الكبدية، ومع انتشار الشائعات حول بركة البقرة بدأ العشرات من الأهالي من القرية والقرى والمراكز والمدن المجاورة التوافد على البقرة ومنزل صاحبها، بداعي شرب حليب البقرة للشفاء.
وقال فودة خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، أنه ليس دجالا، موضحا: «قمت بتعليق ورقة بأنني بعت البقرة، ولكن الأهالي لم يصدقوني».
وأوضح قائلا: «أطباء الوحدة البيطرية بالمحافظة، حضروا وشربوا من اللبن، وإنهم وراء إشاعة شفاء لبنها»، مضيفا بقوله: «هابيع البقرة؛ علشان ارتاح واخلص من زحمة الناس علي، دول بيهجموا عليا في نص الليل».