استشهاد فلسطيني وإصابة 14 إسرائيليا في عملية دهس بالقدس

استشهد شاب فلسطيني (21 سنة)، وأصيب 14 مستوطنا إسرائيليا، مساء الاثنين، في عملية دهس بالقرب من المحطة المركزية في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد موقع "وللا" الإسرائيلي بأن أحد المصابين على الأقل إصابته حرجه، فيما تم إطلاق النار على منفذ عملية الدهس، ما أدى إلى استشهاده، متأثرا بإصابته البالغة.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، أن عدد المصابين ارتفع إلى 14، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كما أشار ما يسمى بـ"قائد شرطة مدينة القدس": "أن الشرطة منعت من وقع هجوم أكبر"، وذلك بعد العثور على فأس في السيارة التي استخدمت في عملية الدهس، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
 
وقام أحد عناصر قوات الاحتلال، وهو حارس مدني أمني مسلح، بإطلاق النار على الفلسطيني قبل أن يتمكن من الخروج من السيارة والاقتراب من المستوطنين.

وقال بيان لشرطة الاحتلال إن الشهيد هو عبد المحسن حسونة (21 عاما) ولم يؤكد ذلك أي مصدر فلسطيني.

وذكرت شاهد عيان للموقع الإسرائيلي، أن منفذ عملية الدهس ترجل من سيارته محاولا طعن عدد من المستوطنين الإسرائيليين، قبل أن يتم إطلاق النار عليه، منوها أنهمن سكان مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 122 فلسطينيا منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة، كما قتل 23 إسرائيليا بعضهم جنود وأصيب ما يزيد عن 260 آخرين في سلسلة عمليات يومية ينفذها شبان فلسطينيون في مناطق مختلفة من الضفة والقدس والداخل المحتل.