كشفت القائمة التي أعلنت عنها المملكة العربية
السعودية، الثلاثاء، والتي تضم أسماء الدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، "لمحاربة
الإرهاب"، وعددها 34 دولة، عن غياب دول خليجية وعربية وإسلامية في المشاركة في التحالف، ويبلغ عدد هذه الدول الغائبة 23 دولة، فيما يبلغ عدد دول منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة.
فمن دول الخليج، لم تشارك سلطنة عمان، ومن الدول العربية الأفريقية لم تشارك الجزائر، ومن القارة الآسيوية لم تشارك من دولها العربية كل من العراق، وسوريا.
ولم يشارك في التحالف من الدول الإسلامية، التي تجمعها منظمة التعاون الإسلامي، منذ نشأتها في عام 1969، ومقرها مدينة جدة السعودية، كل من: إيران، وأفغانستان، وألبانيا وبروناي وكازاخستان وأوزبكستان وطاجكستان وأذربيجان وتركمنستان وقيرقيزيا والكاميرون وأوغندا وموزمبيق، وبوركينا فاسو وجامبيا وسورينام وجويانا وغينيا بيساو.
وتشكل التحالف بمشاركة 34 دولة إسلامية بقيادة السعودية، على أن يتم تأسيس مركز عمليات مشتركة له في الرياض، وفق ما جاء في بيان مشترك للدول المشاركة.
وذكر البيان أن الدول المشاركة هي: "السعودية والأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبنغلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوجو وتونس وجيبوتي والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والجابون وغينيا وفلسطين وجمهورية القمر الاتحادية وقطر وكوت ديفوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي وماليزيا ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن".
وأشار البيان إلى أن "هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها إندونيسيا".
إلى ذلك، دعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين
التحالف الإسلامي الجديد للانضمام لمباحثات فيينا لتنسيق الجهود الدولية لضرب التنظيم الإرهابي "
داعش".
وقالت في تصريحات بالقناة الأولى الألمانية، الثلاثاء: "يتعين عليهم المشاركة في مباحثات فيينا، التي تضم كل الدول التي تكافح تنظيم داعش، وحينئذ يكون ذلك بمثابة مساعدة بالنسبة لنا".
وتهدف مباحثات فيينا إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ويشارك فيها كل من: الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وروسيا والدول المجاورة لسوريا.