ذكرت وسائل إعلام غربية أن واشنطن وموسكو تسعيان لتوسيع
وفد المعارضة السورية المفاوض الذي تم الاتفاق على تشكيله في مؤتمر الرياض منتصف الشهر الحالي.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن مصادر من المعارضة السورية، ممن شارك في اجتماعات الرياض، تأكيدها أن الولايات المتحدة تسعى لإشراك زعيم حزب كردي في الوفد المفاوض، فيما تسعى روسيا لإشراك اثنين من رؤساء التجمعات السورية المعارضة.
وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة تعمل على إقناع السعودية وتركيا على ضرورة إشراك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، صالح مسلّم، بعد أن رفضت تيارات وقوى معارضة سورية سياسية ومسلحة أن يشارك في الوفد المعارض في مفاوضات مرتقبة مطلع العام المقبل، بعد أن وُجّهت لقواته العسكرية (وحدات حماية الشعب) اتّهامات بـ"جرائم حرب".
وعلى الطرف المقابل، قالت المصادر ذاتها إن روسيا بدورها تسعى لإشراك اثنين على الأقل من المعارضين السوريين، هم رئيس جبهة التحرير والتغيير قدري جميل، ورئيس مجلس
سوريا الديمقراطي المعارض
هيثم مناع، الذي تمت دعوته لمؤتمر السعودية، واعتذر عن حضوره بسبب اعتراضه على ما وصفه بـ"الخلل التمثيلي" للمعارضات المدعوة للمؤتمر.
ورجّحت المصادر أن يتم الموافقة على إضافة هذه الشخصيات على الأقل ضمن وفد المعارضة المفاوض، وأن يقوم المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا بالإعلان عن القائمة النهائية للمشاركين، من كلا طرفي المعارضة والنظام.
وكشفت "آكي" عن وجود توجّه لتوسيع وفد المعارضة المفاوض إلى نحو ستين شخصا بين مفاوض رئيسي واحتياطي، وخبراء داعمين في الغرف الخلفية لا يشاركون مباشرة بالمفاوضات.