شارك رئيس النظام السوري بشار
الأسد، الثلاثاء، بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف إحياء لذكرى المولد النبوي في جامع الأكرم في دمشق، برفقة مفتي النظام أحمد الحسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
وألقى عبد الستار كلمة هاجم فيها
السعودية، والمعارضة، ومن سماهم الأعراب، والخوارج، والمتأسلمين، قائلا إن أعداء الإسلام كانوا "أعرابا في زمن الرسالة، كانوا وخوارج أيام الراشدين، ووهابية في هذا الزمان. من أرض قرن الشيطان نجدهم يصدرون وعلى دين رسول الله يتآمرون ولبلادنا يدمرون... وفي فلسطين غرسوا خنجرا، وفي الجزيرة العربية بنوا عروشا، وفي الآستانة بعثوا سلطنة هالكة، أمهم أمريكا وذريتهم الإرهاب"، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وقال: "الخوارج عادوا اليوم وقد أضافوا إلى شرورهم العمالة للصهيونية وأمريكا وأذنابها، ترعاهم وتدربهم وتمولهم وتسلحهم، ولكنهم نسوا أن النور الذي ولد في مكة والكتاب النازل في المدينة عموده قد أخذ من تحت وسادة الرسول، ليحط رحله في الشام حيث سترتفع في آخر الزمان راية الإسلام الصحيح".
وشكر السيد الروس والإيرانيين لأنهم "يقفون مع الحق على الجانب الصحيح"، وختم الحفل بدعاء للشيخ بشير عيد الباري كان للأسد نصيب كبير منه.