قال الناطق باسم "الحركة الإسلامية" الشيعية في نيجيريا، إبراهيم موسى، إن
السعودية كان لها دور في إشعال الخلافات بين الحكومة والشيعة في البلاد، بعد أن هاجم الجيش النيجيري منزل زعيم الحركة إبراهيم
الزكزاكي، وخلف أكثر من 35 قتيلا ومصابا.
واتهم الجيش النيجيري وقتها الشيعة بمحاولة اغتيال رئيس أركان الجيش وحمل السلاح في وجه السلطات.
وفي مقابلة لموسى مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، أوضح الناطق باسم الحركة أنها ملتزمة برفع الراية البيضاء في وجه "دموية" الجيش.
واتهم موسى الجيش النيجري بأنه دفن جماعيا قتلى الحركة في زاريا، وأنه أحرق بعضهم، الأمر الذي صعب على الحركة إحصاء عدد القتلى الدقيق، مشيرا إلى أنه تجاوز الألف قتيل.
وتابع موسى: "هاجم مشايخ
الوهابية المدعومون من السعودية الحركة والشيعة في نيجيريا، ودعوا الحكومة للقضاء على الحركة، ومهدوا لهذه المجزرة، والجنود أنفسهم كانوا مشحونين من الوهابيين".
وزعم أن بعض الأشخاص "البيض" الذين كانوا حاضرين يوم "المجزرة" هم عناصر أمن إسرائيليون.
وأشار مجددا إلى الدعم السعودي لنيجيريا، واستشهد بتأييد 19 حاكما في ولايات نيجيريا لـ"المجزرة" التي ارتكبها الجيش بحق الحركة.
ونفى موسى ما قال إنها مزاعم حمل السلاح، مشيرا إلى أن الاتهامات تأتي من "المجموعات الوهابية الصهيونية" في نيجيريا.