نقلت
قناة العالم الإيرانية على لسان الأجهزة الأمنية
العراقية زعمها أنها تمكّنت من اعتقال وقتل عدد من قيادات الصف الأول في
تنظيم الدولة، بينهم ثلاثة ولاة.
وقالت القناة إن آخر تلك العمليات أسفرت عن اعتقال 40 مسلحا في بغداد وأطرافها من القيادات، وعلى رأسهم والي بغداد وولاة كل من الجنوب وديالى، في عمليات أطلق عليها اسم "الشهاب الثاقب".
وبحسب قناة "العالم"، فإن "أبو بكر
البغدادي ألمح إلى خسارة الرمادي في رسالته الصوتية، وكان ذلك نتيجة إحساسه بالعجز عن ضبط الخرق الاستخباراتي داخل صفوف جماعته من قبل المخابرات العراقية، لا سيما من خلية الصقور التي كانت ولا تزال تزود سلاح الجو العراقي والقوات البرية بالعديد من المعلومات السرية عن تحركات قيادات داعش".
وأضافت بقولها: "وكان آخر هذه العمليات في منطقة طويبة؛ حيث استهدف الطيران العراقي العناصر الإرهابية، ما أدى إلى مقتل مسؤول المجلس العسكري لداعش "أبي احمد العلواني"، و"عبد الرحمن اليمني" المسؤول عن مفارز الهاونات وآخرين".
ووفقا للقناة، فإنه "وفي منطقة عكاشات كان الصيد أثمن؛ حيث أدى الاستهداف إلى مقتل المسؤول عن ملف الأمن والاستخبارات في محافظة دير الزور السورية، أبو أركان العامري، والمسؤول التنفيذي للجماعة في نينوى، إسماعيل السبعاوي، وعشرات القادة من الجماعة".
كما ذكرت القناة أن "من بين تنظيم الدولة في منطقة طويبة، أبا انس السامرائي والي الفرات، وعبد الرحمن اليمني مسؤول مفارز الهاونات، وأبو سعد الأنباري مسؤول الشرطة الإسلامية في الفرات، وعمر أبوالأثير الشامي المسؤول الإعلامي في دير الزور. بالإضافة إلى "أبو منصور الشامي الأمير العسكري في عكاشات، وأبو عمر الروسي خبير تصنيع صواريخ جهنم، وأبو خالد الشامي مسؤول معمل صواريخ".
وختمت القناة تقريرها بزعمها أن تنظيم الدولة فقد السيطرة على ما يقارب الأربعين بالمئة من المناطق التي سيطر عليها في العراق، ونحو أربعة عشر بالمئة منها في سوريا.
وبالرغم من كثرة الأسماء التي ذكرتها قناة "العالم"، إلا أن تنظيم الدولة لم ينع أيا منهم، ولم يعقب على تلك الأخبار بتاتا.