أعلن موقع سعودي عن إلغاء استطلاع
شخصية العام، وذلك بعد أن تصدر أبو بكر
البغدادي وحسن
نصر الله الاستطلاع.
واتهم موقع "إيلاف" السعودي، الذي نشر استطلاعا للرأي لاختيار شخصية العام 2015، من وصفهم بأنصار البغدادي ونصر الله، بإغراق الاستفتاء بعشرات الآلاف من الأصوات التي تحاول تزوير النتيجة، وفق الموقع، ومن عدد محدود جدا من الخوادم، لصالح اسمين اثنين لا ثالث لهما: زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي وأمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وأضاف الموقع قائلا: لقد تعرض استفتاء "شخصية العام 2015 في السياسة" لطوفان من "الناخبين المزعومين"، يقدر عددهم بعشرات الآلاف، ينتخبون عنوة، نصر الله والبغدادي. فمهما اختلف الرجلان، يلتقيان على اعتناقهما فكرة "الغصب".
وكان زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" تصدر شخصيات عام 2015، بحسب استفتاء أطلقته صحيفة إيلاف
السعودية، متقدما على عدد كبير من القادة العرب والشخصيات السياسية الكبيرة.
ورغم وضعة في ذيل القائمة، إلا أن البغدادي حصل في 48 ساعة من إطلاق الاستفتاء على قرابة 77% من أصوات المشاركين، بفارق كبير جدا عن أقرب منافسيه، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي حاز على قرابة 14% من الأصوات.
اقرأ أيضا البغدادي شخصية العام بفارق هائل في استطلاع لموقع سعودي
وذكر الموقع إن مصدر عشرات الآلاف من الأصوات جاءت من عنوانين إلكترونيين، أحدهما في أوكرانيا وثان في تركيا، من أجل قلب النتائج، كما يشتهي زعيما "الجبر" المتطرف، على حد وصف موقع "إيلاف" الذي يبدو أنه صدم من نتيجة الاستطلاع.
وقال الموقع إن الإدارة التقنية في "إيلاف" تمكنت من تحديد عنوان "أي بي" (IP Address) لكلّ من المهاجمين، في أوكرانيا وتركيا، الذين صبوا أصواتهم بعشرات الآلاف من هذين المصدرين في صالح البغدادي ونصر الله.
وبرر الموقع إلغاءه للاستطلاع بقوله: "إنّ ما حصل تزوير لا ريب فيه... وبناء عليه، ومن منطلق أن من غشنا ليس منّا، وأن الزعيمين مسؤولان عن سوء سلوك تابعيهما، قررت إدارة موقع "إيلاف" استبعاد الأرقام "الناهبة" لا الناخبة، المشاركة في هذا التزوير، واستبعاد الرجلين، أي نصر الله والبغدادي، من الاستفتاء برمته".
وتابع الموقع قوله: "فلا مكان في "إيلاف" لمن يريد انتزاع لقب شخصية العام عنوة وتزويرا، وبناء عليه، كان قرار إلغاء نتيجة استفتاء "شخصية العام 2015 السياسية"، واقتصاد النتائج على الفئات الأخرى التي ظلت بعيدة عن الهجمات الإلكترونية الإغراقية.
لكن الموقع لم يبين الشخصيات الأخرى التي حظيت باختيار المستطلعين بعد حذف الأصوات التي وصفها بـ"الناهبة".