أعلن أبرز
الدعاة والعلماء في المملكة العربية
السعودية عن ارتياحهم لتنفيذ وزارة الداخلية أحكام الإعدام بحق 47 متهما بـ"
الإرهاب".
"
عربي21"، رصدت أبرز ردود أفعال الدعاة والعلماء، حيث اتفق غالبيتهم على "أن الإعدامات تم تنفيذها استنادا للشريعة الإسلامية".
واعتبر
العلماء، والدعاة السعوديون أن "تطبيق حدود الله يريح العباد والبلاد، ومن شأنه ردع من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن".
مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قال إن "تنفيذ الأحكام شرعي، واستند على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك حرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها".
وأضاف خلال تصريحات للتلفزيون السعودي: "ما سمعناه بيانا كافيا شافيا ووافيا، استند على الكتاب والسنّة".
فيما قال الشيخ الدكتور سعد الشثري، المستشار بالديوان الملكي إن "الحدود الشرعية طُبّقت ونُفّذت بـ47 من أفراد الفئة الضالة الذين أفسدوا في الأرض وحاربوا الله ورسوله وحاربوا المجتمع بكل مكوناته واستابحوا الحرمات من الدماء والأموال، وسعوا إلى التخريب والتفريق في الكلمة".
وتابع خلال تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تنفيذ الأحكام الشرعية نعمة وفضيلة وهو من المميزات التي تميز هذه الدولة المباركة، ومن الآثار التي يرجى أن تحصل من مثل هذا الأمر حفظ حقوق الولاية وطمأنينة النفوس".
كما أشار إلى أن "الأحوال مستقرة، وهذه البلاد سائرة على عزم في مواجهة هؤلاء الذين يريدون الإفساد في الأرض، والإسلام بريء مما يفعل هؤلاء المفسدون من جرائم".
واستشهد الداعية الدكتور عائض القرني في معرض تعليقه على الإعدامات، بالآية القرآنية الكريمة: "إنماجزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتَّلُوا أو يُصلَّبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف".
فيما أوضح عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الله المطق أن "تنفيذ الأحكام الشرعية اليوم بحق 47 شخصا من الفئة الضالة، يجسد تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض الذين دمروا ما أراد الله عمارته وأفسدوا ما أراد الله إصلاحه".
وأضاف في تصريح لـ"واس": "تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسوّل له نفسه أن يفسد في الأرض، وفيه ردع وإحجام للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم".
اقرأ أيضا: السعودية تنفذ الإعدام بحق 47 شخصا بينهم النمر والشويل (فيديو)
الداعية الدكتور عوض القرني، قال: "تنفيذأحكام القضاء الشرعي وتأكيد بيان الداخلية بصورة جلية على سيادة الشريعة، رسالة للعالم وللمجرمين بأنه لا تفريط في مبادئنا ولا تهاون في أمننا".
الدكتور سلمان العودة حذّر الشباب من الوقوع في "الغلو"، مضيفا خلال تعليقه على الإعدامات: "ليحذر شباب هذا البلد الطيب من مسالك الغلو والتطرف التي تؤدي بهم إلى سوء المصير، ولتحرص الأسر على حماية أبنائها من هذه المهالك".
الدكتور محمد العريفي، قال إن "المملكة مأرِزُ الإسلام، وحاضنة الحرمين، وقِبلة المسلمين، فكلنا مسؤولون عن أمنها، وجمع كلمتها، والدعاء لها، والابتعاد عن الخلاف الذي يستثمره عدونا".
وتابع مؤيدو الأحكام: "حكم قضاة ثقاة بالإجماع في قضايا، ومرّت بلجان القضاء والتدقيق، وأُخّر تنفيذ أحكامهم سنوات للتأمل، فيجب قبول أحكامهم والتسليم، والسكوت عن الخوض فيها".
الدكتور محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى، قال إن "جرائم من تم قتلهم كانت واضحة للعيان، وعقوباتها أوضح من أن يختلف فيها ومآلاتها بينة الخطر على البلاد ومع ذلك مرت بجميع درجات التقاضي المطلوب".
الشيخ الدكتور صالح المغامسي، قال: "إقامة الحدود، وكف شر الأشرار، وحماية بيضة الإسلام من المفسدين فكرا وسلوكا مقصد شرعي عظيم".
وتابع: "مُحال بإذن الله أن يتواطأ ثلاثة عشر قاضيا شرعيا على حكم باطل، لكن ما أقدم عليه المفسدون أكبرُ من أن يُوارى أو يختلف في شناعته أحد".
أستاذ الفقه في جامعة القصيم، الدكتور خالد المصلح، قال: "لا ريب أن ثمة نفوسا تستعصي على التقويم؛ تشربت الضلال وتمكن منها الانحراف واستحوذ عليها الهوى فلا ينفع معها نصح ولا يجدي في ردها للهدى جهد".
وتابع: "جاءت نصوص الشرع الحكيم متوافرة في الدلالة على أن من سبل علاج المفسدين في الأرض الخارجين على الدين المارقين منه قتلهم إحياء وصيانة للأمة، ولا عجب فإن قاعدة الشريعة في باب العقوبات أن كل من لا يندفع شره إلا بالقتل فإن قتله متعين".
أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، الدكتور عبد العزيز الفوزان، غرّد قائلا: "من يرى
#تنفيذ_القصاص_على_47_إرهابيا زلت بهم الأقدام، وارتكبوا الموبقات، يحمد ربه إذ نجاه من هذا البلاء وحمى بلادنا من شر هؤلاء، ويسأله التوفيق للحق".
وأوضح الداعية الدكتور سعد البريك أن "سيل الرسائل والتأييد لتنفيذ الأحكام الشرعية، يعكس حجم الوعي بمكانة المملكة في العالم وأهمية أمنها واستقرارها للمسلمين في الأرض".
وأكمل قائلا: "الحمد لله، عقيدة توحيد، عدو مدحور على الحدود، وحدود شرعية تقام، ورجال أمن في رباط، وأمن وارف، ووحدة بين الراعي والرعية".
فيما قال المقرئ عادل الكلباني، إمام الحرم سابقا: "الغاضبون من
#تنفيذ_القصاص_على_47_إرهابيا شركاء لهم في جرائمهم"، وتابع: "فاحذروهم".
اقرأ أيضا: الزهراني والطويلعي والحميدي أبرز من أعدمتهم السعودية (نبذة)