قال وزير الاقتصاد
الإماراتي، سلطان بن سعيد
المنصوري، الثلاثاء، إن مشاريع معرض "
إكسبو 2020" مستمرة ولم تتأثر بهبوط أسعار
النفط.
وفازت الإمارات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، باستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020" بإمارة دبي، وهي الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تستضيف المعرض منذ تأسيسه عام 1851.
وتعمل إمارة دبي على إنجاز العديد من
المشاريع الضخمة، استعدادا للحدث، ومنها "قناة دبي المائية" و"متحف المستقبل" و"مشروع جوهرة الخور" و"مشروع الحبتور سيتي" و"جزر ديرة" و"الوجهة الترفيهية" و"مدينة علاء الدين" و"إطار دبي" و"جزيرة المياه الزرقاء" و"مشروع خور دبي"، إضافة إلى المشاريع الإسكانية بمدينة محمد بن راشد.
وأضاف الوزير، في تصريحات له على هامش اجتماع للمجلس الوطني الاتحادي بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، صباح اليوم، أن جميع مشاريع البنية التحتية بالدولة مستمرة خاصة في إمارتي دبي وأبوظبي.
وأكد الوزير أن تأثير تراجع أسعار النفط كان محدودا على الدولة، مشيرا إلى نجاح بلاده في تعاملها مع هبوط أسعار النفط على عكس الدول الأخرى، وفق تصريحه.
وتراجعت أسعار النفط، بنسبة 75 في المائة منذ عام 2014، بانخفاض من 115 دولارا للبرميل، إلى أقل من 40 دولارا في الوقت الحالي.
وأشار الوزير، إلى أن بلاده ستعمل على تقوية عدة قطاعات في الفترة المقبلة، منها القطاع الصناعي والخدماتي، لتعويض أي انخفاضات مستقبلية على سعر برميل النفط.
ودفع الهبوط المستمر في أسعار النفط، معظم دول الخليج للبحث عن مصادر جديدة للدخل بعد تقلص الإيرادات الحكومية.
وتقام معارض إكسبو الدولية كل خمس سنوات، وتستمر لفترة أقصاها ستة أشهر وتستقطب ملايين الزوار، وعلى مدى تاريخ تنظيم معارض إكسبو الدولية، لم يتم استضافتها من قبل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ويشكل المعرض منصة استثنائية تتيح للمجتمع العالمي التعاون معا لاكتشاف الحلول المبتكرة والرائدة للمواضيع الفرعية الثلاثة التي تم تحديدها كعوامل رئيسة للتنمية العالمية، وهي الاستدامة في مصادر الطاقة والمياه، وأنظمة جديدة للنقل والخدمات اللوجستية، وفرص تحقيق النمو الاقتصادي.