سياسة دولية

أردوغان: إيران قتلت آلاف السوريين ورفضت إعدام النمر (فيديو)

اعتبر أحكام الإعدام في السعودية شأنا داخليا- (أرشيفية) أ ف ب
اعتبر أحكام الإعدام في السعودية شأنا داخليا- (أرشيفية) أ ف ب
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استغرابه من صمت العالم عن إعدام "الآلاف من المواطنين في مصر" (بعد الانقلاب في 2013)، مقابل الاعتراض على إعدام 47 شخصا في السعودية، متسائلا ما الذي تغير الآن في السعودية؟.

وقال، أردوغان أمام نواب في أنقرة، إن أحكام الإعدام في السعودية صدرت بحق 47 شخصا، ثلاثة منهم شيعة، معتبرا ذلك "شأنا داخليا" للسعودية.

ويتناقض هذا الإعلان مع تصريح للمتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كرتلموس الذي أعرب، الاثنين، عن أسفه لذلك القرار.


وهاجم أردوغان إيران قائلا: "إن إيران التي تعترض على إعدام أشخاص شاركت في مقتل 400 ألف مواطن في سوريا، وقدمت دعما لا نهائيا للنظام السوري في قتلها للمدنيين، وساهمت في إذلال المسلمين في كل مكان، ولا يمكنها أن تنأى بنفسها، وتتنصل من مسؤولياتها".

ووصف أردوغان هجوم متظاهرين على السفارة السعودية في طهران بأنه "غير مقبول"، وأضاف: "ندرك أن جهودا لتحقيق هيمنة إقليمية كامنة وراء مخاوفكم الطائفية الظاهرية.. أصيبت السفارة السعودية في إيران بصاروخ وتعرضت سفارتها في العراق للتخريب، وهذا أمر غير مقبول في العلاقات الدولية".

وقال إن أحكام الإعدام تطبق في إيران وأمريكا والصين وروسيا والسعودية، دون أن تندد أي جهة بذلك أو يرفع أحد صوته.

ونشبت أزمة دبلوماسية خطيرة بين الرياض وطهران منذ إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر و46 شخصا آخرين مدانين "بالإرهاب" السبت في السعودية.

ومساء الاثنين، دعت تركيا بلسان نائب رئيس الوزراء كرتلموس العاصمتين إلى الهدوء وعبرت عن أسفها للإعدامات، وعرض رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، الثلاثاء، مساعدته لتهدئة التوتر.

وشهدت العلاقات بين أنقرة والرياض تحسنا كبيرا في الأشهر الأخيرة، وقام أردوغان الشهر الماضي بزيارة للرياض.

ويعتبر البلدان المأهولان بغالبية من المسلمين السنة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران شرطا مسبقا لأي تسوية للنزاع في سوريا.


التعليقات (2)
منطق اعوج
الخميس، 07-01-2016 07:58 ص
ليش الموقف ما يكون انه نرفض قتل الناس من اجل فكرها او معتقدها..... لماذا نبرر هذا النوع من القتل؟!
وفاء عيتاني
الأربعاء، 06-01-2016 09:31 م
هناك اعدامات وقتل بالدم البارد وتشويه وتهجير يلف عالمنا العربي من قبل الحكومات او بالتقاتل بين ما يسمى بلمعاارضين والمواليين فالموت ييسحق الالاف ويمسح شعوب باكملها ، فلماا هذا الضجيج اليوم ، ومكة ادرى بشعارها وعندما الدولة تريد ان تتجنب محاطر ما يجري حوليها تلجا الى ما تراه مناسبا ، وعلى كل دولة ان لا تتدخل بشؤون عيرها فلا تهديد ولا وعيد على كل دولة ان تلتزم حدودهاا وتحفظ شعبها وبلدها المطلوب منها فقط .