ذكرت عدة صحف
لبنانية أن جنديا في
الجيش اللبناني صدم الجميع بانضمامه إلى تنظيم
جبهة النصرة في
سوريا، قبل أسبوعين.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن "الجندي مصطفى ناصر (21 عاما)، غادر مركز خدمته في بلدة عرسال، قبل أسبوعين بعدما حصل على مأذونية".
وتابعت الصحيفة: "لكنه لم يتوجه إلى منزل ذويه في بلدة بيت حاويك (الضنية)، بل اتصل عصر ذلك اليوم بوالده وأبلغه بالتحاقه بتنظيم جبهة النصرة.
وبحسب صحف لبنانية، فإن "والد الجندي، هو عسكري متقاعد، وحاول الاتصال بابنه دون جدوى، حيث إن الشاب مصطفى أغلق هاتفه".
وفي بيان صادر عن عائلة ناصر، أوضحوا أنهم يعتبرون ابنهم مخطوفا لحين إعادته.
وأكد البيان على وقوف العائلة بجانب أئمة الكفر.
كما ذكرت "الأخبار"، أن "عناصر من شعبة المعلومات في الأمن العام، ألقوا القبض على الشخص الذي جنّد مصطفى ناصر، ويدعى ع. ناصر (21) عاما أيضا، وهو من أقرباء مصطفى، ويعمل سائق تكسي".
وقالت الصحيفة إن "المتهم الذي قبضت عليه الأجهزة الأمنية، كان قد غادر قبل نحو عامين إلى سوريا، والتحق بجبهة النصرة، وخضع لدورات تدريبية قبل عودته إلى لبنان، لكنه بقي على اتصال دائم مع التنظيم، ونشط في تجنيد شبان للالتحاق بها في سوريا، وفقا للصحيفة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفت شقيق مصطفى ناصر، حيث تبيّن أنه توجه سابقا للقتال في سوريا.